رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

11 يومًا اختفاء.. القصة الكاملة لمهندس الدقهلية بعد جنازته المهيبة

المهندس أحمد عاطف
المهندس أحمد عاطف

كشف التقرير المبدئي لمعاينة جثة المهندس أحمد عاطف الذي عثر على جثته بنيل المنصورة أسفل كوبري طلخا بعد ١١ يوما من تغيبه، أن الجثة فى حالة تحلل جزئى.

واستمعت النيابة إلى أقوال غادة زوجة المهندس أحمد عاطف، والتي أكدت أن زوجها كان في طريقه  للحصول على أموال من صديقه، نظرا لأنها كانت فى حالة ولاده تحسبا لأى ظرف.

وكشف مصدر أمنى أن المتعلقات الشخصية التى ظهرت مع الجثة التى ظهرت بالنيل تخص المجنى عليه بعد أن تعرفت عليها زوجته.

 

وكشفت تحقيقات النيابة عن العثور على المهندس احمد عاطف الذي تغيب ١١ يوما وعثر عليه جثة أسفل كوبري طلخا بنيل المنصورة عن أنه تم العثور عليه بكامل ملابسه ومتعلقاته هي ميدالية وقرابة الـ٩٠ جنيها وهاتفه المحمول ولا يوجد به ثمة إصابات ظاهرة.  

 

وتم نقل جثمان الشاب لمستشفى المنصورة العام الجديد الدولي سابقا للعرض على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.  

 

واختلفت الأقاويل وأصابع الاتهام، ولا يزال الغموض والكواليس في سر اختفائه والعثور عليه جثة بعد ١١ يوما في نيل المنصورة، والتحقيقات مستمرة مع  أسرة المهندس؛ "الأب والأم والزوجة" بسراي النيابة وآخر شخص كان معه وهو صديقه "محمد ا." الذي كان ذاهبا للحصول منه علي مبلغ مالي لتغطية نفقات ولادة زوجته. 


وأكدت الزوجة أن زوجها كان معه ميدالية مدونًا عليها اسم ابنتهما “ كنان” قبل خروجه. 


وكان الحزن خيم عليى أهالي قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية تزامنا مع تشييع جثمان  المهندس أحمد عاطف، الذي عثر على جثته أسفل كوبري الجامعة في مدينة المنصورة، ملقاة في نهر النيل بعد اختفائه ١١ يوما في ظروف غامضة. 

 

وحصلت "فيتو" على عدد من الصور للحظة العثور على جثمان المهندس في مياه نيل المنصورة أسفل كوبري الجامعة، عائمة في المياه.

وبدأت واقعة اختفاء مهندس ميت عنتر الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة في يوم الاربعاء الاول من  سبتمبر بمكالمة تليفونية مع زوجته دعاء عبدالعزيز، حيث كانت على وشك ولادة الطفل الثاني، فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، بينما هما يعيشان في مدينة طلخا ذاتها، وذلك للحصول على بعض الأموال منه لسداد تكاليف عملية الولادة.

واتصل زوجها بها في ساعة متأخرة من الليل، وكانت هذه هي المكالمة الأخيرة بينهما؛ إذ أبلغها أن سيارتهما هو وصديقه تعطلت على الطريق أثناء الذهاب للحصول على الأموال، ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها.

وبعد نصف ساعة اتصلت الزوجة به ولكن أغلق هاتفه المحمول، ووضعت الزوجة الطفل الثاني في غياب زوجها.

وجاء آخر ما كتبت زوجة الراحل المهندس أحمد عاكف المعيد بهندسة المنصورة، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “11 يوم النهارده وانت بعيد عن العين.. لكن مش بعيد ابدا عن بالي وقلبي يا حبيبي 11 يوم لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب، يومنا العادي كنا مع بعض في الشقة ولو خرجت ساعتين بره تكلمني فيهم تلات أو أربع مرات ما بالك بقى 11 يوم ما سمعتش صوتك ولا شوفتك.. نفسي حد يطمني بس انت عامل ايه”.

 

وأضافت الزوجة على صفحتها على “فيس بوك”: “نفسي اشوفك ونفسي تشوف كنان وسليم بكره هستلم شهاده ميلاده وامبارح المفروض كان سبوعه.. والله بسبب غيابك ما خدت بالي أن سبوع سليم كان امبارح، كنان بقى مع كل اتصال تسألني بابا بيرن ماهو متعود انك لو بره بيكلمنا”.

 

واختتمت زوجة الراحل: "يا رب ارحمني برحمتك ورجعه لي ورجعه لولاده وأهله يا رب.. إن كان اختبار فأنا مش قادرة اتحمل".

Advertisements
الجريدة الرسمية