رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حالات تقل فيها فاعلية لقاحات كورونا.. واقتراحات بتعزيز الجرعات

لقاح كورونا
لقاح كورونا

فاعلية لقاحات كورونا.. يتلقي المواطنين لقاح كورونا لأكساب أجسادهم مناعة ضد الفيروس ومتحوراته، في ظل المخاوف من متغير دلتا ودلتا بلس في الموجة الرابعة لكورونا، بينما هناك أمور تقلل من مفعول اللقاح يجب الإنتباه إليها والمتابعة مع الطبيب المختص لتفاديها.

مرضى الروماتيزم
 

الأدوية التي توصف لمرضى الروماتيزم يمكن أن تؤثر سلبا على فعالية لقاحات كوفيد-19، وهو ما أظهرت دراسة برازيلية.

وفي تقرير نشرته مجلة "فام أكتويل" (femme actuelle) الفرنسية، يقول إن المصابين بأمراض نقص المناعة أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات حادة من كوفيد-19 وأقل حصانة بعد الحصول على التطعيم.

 

 

وأشارت الإدارة العامة للصحة إلي أن من بين هؤلاء المرضى المعرضين للخطر أولئك الذين يعالجون بالأدوية القوية المثبطة للمناعة، مثل مضادات الأيض (سلسبت، ومايفورتيك، وميكوفينولات موفيتيل، وإيموريل، وأزاثيوبرين) ومضادات سي دي 20 (ريتوكسيماب: مابثيرا، وريكساثون، وتروكسيما).

وكشفت الدراسة البرازيلية أن الاستجابة المناعية للقاح  لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية الروماتيزمية بلغت 70.4%، مقابل 95.5% لدى المتطوعين الأصحاء، وأجريت الدراسة علي متطوعين تلقوا لقاح سينوفاك الصيني.

 

زرع الأعضاء
 

ذكر بحث أجرته جامعة ميتشيجان الأمريكية، أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة قد يكون لديهم استجابة أبطأ وأضعف للتلقيح  بلقاح كورونا، وكشفت أيضًا أن ما يقرب من 3 % من البالغين المؤمن عليهم في الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا يتناولون هذه الأدوية.

توصف هذه الأدوية أيضًا للأشخاص الذين يخضعون لعملية زرع أعضاء لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع، وهناك أيضا أنواع معينة من العلاج الكيميائي يمكنها كبت جهاز المناعة، في حين أن استخدام هذه الأدوية يقتصر على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات المزمنة، إلا أن هناك دواء مثبط للمناعة شائع الاستخدام مدعاة للقلق، وهو الكورتيزون.

ولزيادة فعالية اللقاح لهؤلاء المرضى، يقترح الخبراء طريقتين إما تغيير توقيت العلاجات المثبطة للمناعة أو إعطاء جرعات معززة لهؤلاء المرضى.

 

السرطان
 

مرضى السرطان أيضا من بين المصابين الذين تقل لديهم فاعلية لقاحات كورونا، وخاصة أن مرض السرطان يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنه يقيد الاستجابة المناعية في الجسم، كما أن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يتسببون أيضًا في استجابة أقل مع اللقاح.

وقد أظهرت دراسات حديثة أمريكية أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم قد لا يتمتعون بالحماية المثلى بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، وذكرت الجمعية الأمريكية لأمراض الدم، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، أن دراستين جديدتين أظهرتا أن لقاح موديرنا فعاليته أقل لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) والمايلوما المتعددة، وهما نوعان من سرطان الدم.

 

الإيدز
 

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة، كما يمكن للأدوية المستخدمة للعلاج أن تضعف الاستجابة المناعية وتجعل الشخص عرضة للإصابة بالعدوى

وفي هذا السياق، كلفت نائبة رئيس الحكومة الروسية، تاتيانا غوليكوفا، من يهمهم الأمر بالنظر في مسألة دراسة فاعلية تطعيم الأشخاص المصابين بمرض الإيدز ضد عدوى فيروس كورونا.

الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الآخرين
اضطرابات المناعة الذاتية، يهاجم الجهاز المناعي للجسم أعضائه وأنسجته، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التصلب المتعدد قد يكونون أقل قدرة على مكافحة العدوى، قد يكون اللقاح أقل فعالية.

Advertisements
الجريدة الرسمية