رئيس التحرير
عصام كامل

10 أمراض خطيرة يكشف عنها تحليل البراز للأطفال والبالغين

يعد تحليل البراز واحدًا من التحاليل المعملية التي تستعمل في تشخيص بعض أمراض الجهاز الهضمي. تعرفي معنا من خلال هذا التقرير  أهمية إجراء تحليل البراز لطفلك ومتى يطلب الطبيب تحليل البراز ؟

دواعي إجراء تحليل البراز

في حال المعاناة من مشاكل الجهاز الهضمي قد يضطر الطبيب لطلب تحليل عينة من البراز أو إجراء زرع جرثومي له للبحث عن وجود أنواع الجراثيم أو الفيروسات التي تؤدي لإحداث المرض، وقد يطلب الطبيب هذا الاختبار في حال وجود أحد الأعراض أو الأسباب الآتية:

- حالات الحساسية كحساسية بروتين الحليب عند الرضع.
-  العدوى المسببة ببعض أنواع الجراثيم، الفيروسات، الطفيليات، وهو السبّب الأشيع لطلب هذا التحليل.
- سوء امتصاص بعض السكريات، الدهون، أو العناصر الغذائية.
- النزيف ضمن الجهاز الهضمي.
- استمرار الإسهال لأكثر من 3-9 أيام.
- ترافق البراز مع الدم أو المخاط.
- وجود آلام في المعدة.
- الغثيان والقيء والحمى.


كيف يتم عمل تحليل البراز

لتحليل البراز، يتم جمع عينة البراز في حاوية نظيفة ثم ترسل إلى المختبر، ويشمل التحليل المخبري الفحص المجهري، والاختبارات الكيميائية، والاختبارات الميكروبيولوجية، بالإضافة إلى فحص البراز للون، والاتساق، والكمية، والشكل، والرائحة، ووجود المخاط.

شروط أخذ عينة البراز

لابد من اخذ كمية كافية من البراز في وعاء نظيف مخصص للاختبار لابد ان تأخذ العينة في مدة زمنية بسيطة لا يمر عليها وقت حتى لا تموت الطفيليات ويفضل الفحص خلال ساعة واحدة فقط من أخذ العينة وتأخذ العينة في الصباح الباكر لان البراز في هذا الوقت يكون مجمع لفترة طويلة لذلك تعد فرصة جيدة لظهور الطفيليات والبويضات مع مراعاة عدم اختلاط البول بالبراز خاصة عند الأطفال بسبب قل الطور النشيط ومراعاة ايضًا عدم اختلاط البراز بالدم عند النساء في فترات الحيض الشهرية حتى لا يحدث خطأ في التشخيص ايضًا من قام بعمل اشعة الصبغة لا تأخذ منه عينة براز إلا بعد مرور أسبوع والبراز الجاف ويجب الامتناع عن تناول الادوية قبل اجراء التحليل خصوصًا ادوية الحموضة والإسهال والملينات.

أهمية تحليل البراز

يكون فحص البراز مفيدًا في الكثير من الحالات حيث يكشف عن وجود الكثير من الأمراض، التي من أبرزها الآتي:

1. تشخيص وتقييم نشاط البنكرياس.

2. تشخيص أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة عند المرضى الذين يعانون من الإسهال، أو آلام البطن، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تشير خلايا الدم البيضاء في البراز عادة إلى وجود التهاب في الجهاز الهضمي.

3. الكشف المبكر عن الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي، وذلك بواسطة فحص الدم الخفي.

4. تشخيص الأمراض المعدية الحادة، مثل: السالامونيلا والشغيلة، والكوليرا بواسطة إجراء فحص زرع للبراز.

5. تشخيص الأمراض المزمنة، مثل: داء الجيارديات، والديدان.

6. تقييم حالات سوء الامتصاص وفقًا لكمية الدهنيات الموجودة في البراز، حيث تشير الكميات المرتفعة للدهنيات في البراز لازدياد احتمال وجود التهاب مزمن في البنكرياس أو سوء امتصاص أو الداء البطني أو التليف الكيسي أو مرض كرون.

7. تشخيص سوء امتصاص السكريات اعتمادًا على درجة الحموضة (PH) المرتفعة في البراز.

8. من ِشأن فحوص البراز الحديثة أن تزيد من كمية الأمراض المستقبلية التي يمكن تشخيصها، وهذا ما يزيد من إمكانية القيام بالتشخيص المبكر للكثير من أمراض الجهاز الهضمي، مثل: أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة بناءً على ارتفاع مستوى بروتين الكالبروتيكتين.

9. الأورام السرطانية والأورام محتملة الخباثة في الجهاز الهضمي وذلك اعتمادًا على الفحوص الوراثية، مثل: إجراء فحص لطفرة في جين (KRAS)، أو ارتفاع مستوى الكالبروتيكتين.

10. الإصابة بعدوى جرثومة الملوية البوابية، والتي بإمكانها التسبب بحدوث قرحة في المعدة والاثني عشر وحتى الإصابة بسرطان المعدة.

الجريدة الرسمية