رئيس التحرير
عصام كامل

الوطنية للصحافة تنعى الإذاعي الكبير حمدي الكنيسي

حمدي الكنيسي
حمدي الكنيسي

نعت الهيئة الوطنية للصحافة- رئيسًا وأعضاءً، ببالغ الحزن والأسى الاذاعي والاعلامي حمدي الكنيسي، الذي وافته المنية اليوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته وواسع مغفرته وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، مؤكدة حمدي الكنيسي قامة إذاعية وإعلامية كبيرة، وصاحب بصمات إعلامية متميزة علي مدار تاريخه المهني.

ويذكر أن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، وذلك بمستشفى المعادي العسكري إثر إصابته بأزمة صحية. 

وجاءت أبرز المعلومات عن الإعلامي حمدي الكنيسي كالتالي: 

 

- تولى حمدي الكنيسي منصبه كرئيس للإذاعة المصرية عام 1997 وحتى مارس 2001 حتى بلوغه سن التقاعد.

 

-  من مواليد 19 مارس 1941 بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية.

 

-  حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961

 

-  أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة خلال حرب أكتوبر 1973.

 

- قدم العديد من البرامج الإذاعية المهمة ومنها  المجلة الثقافية – قصاقيص - صوت المعركة – وتليفون وميكرفون - يوميات مراسل حربي.

 

- عضو مجلس إدارة كتاب مصر ورئيس اللجنة الثقافية.

 

-  كاتب قصصي وعسكري وسياسي.

 

- العديد من المؤلفات منها الحرب طريق السلام، عاشر العشرة، يوميات مذيع في جبهة القتال، وغيرها.

 

- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها درعا التفوق من وزير الإعلام تقديرًا لتطوعه كمراسل حربي للإذاعة أثناء حرب أكتوبر.

 

- حصل على وسام الجمهورية تقديرًا لأدائه كمستشار إعلامي لمصر في لندن ونيودلهي عام 1982 وجائزة التفوق في الأداء من رئيس الوزراء عام 1985.

- قال الإذاعى الكبير حمدى الكنيسى، في تصريحات سابقة له، عن عيد الإعلاميين الـ 87 انه يتزامن مع عيد الإذاعة المصرية، ويحل فى الوقت الذى أصبح فيه الإعلام أقوى أسلحة التغيير فى المجتمع والحياة، وهو أقوى الأسلحة الذهنية، وهو أقوى سلاح فى التنمية أيضا، وهو يؤكد دور الإعلام المتصاعد تماما، في كل روافده وكل وسائله.

 

وأضاف: البعض يتصور أن دور الإذاعة المصرية تراجع مقارنة بظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا ليس بحقيقي، لأن الإذاعة مازالت لها دور قوي وحقيقي ويستطيع المستمع أن يسمعها فى أي وقت وأى مكان، وهى وسيلة إعلامية لها إمكانياتها الخاصة، في عملية المتابعة.

 

وتتميز الإذاعة بأن متابعيها لهم خيال فى متابعتها، والإذاعة لها إمكانيات خاصة، ولها جماهير خاصة، والإذاعة لو دورها كبير، وناجحة، ولذلك هناك إقبال كبير من بعض رجال الأعمال على إنشاء إذاعات خاصة، لأنها غير مكلفة ولها تأثير قوي.

وعن المشهد الإعلامى حاليا قال الكنيسى: الإعلام لم يقم بدوره الحقيقى فى مواجهة المخططات التى تستهدف مصر وأمنها، وتستهدف الأمة العربية كلها، موضحا أن مخطط استهداف الأمة العربية معروف جدا، والإعلام لا يقوم بهذا الدور وحتى يقوم بهذا الدور عليه أن يقوم بإبراز الإنجازات والنقاط الإيجابية الموجودة فى المجتمع المصرى، وهذا دور مهم جدا.

 

وهنا لا نستطيع أن نلقى اللوم على فئة كاملة من الإعلاميين، فهناك من يفهم أن الإعلام رسالة ويقوم بها على أكمل وجه، ولكن عندما يقل عدد متابعى محطة أو إذاعة أو قناة فضائية، فهذه دليل على تراجع الوسيلة نفسها.

 

وعليه أن يتصدى للإعلام المعادى ويكشف أخطاءه ويكشف نواياه السيئة، وبالتالى يقطع الصلة بين الإعلام المعادي ومن تستهويهم أخبار مبالغ فيها.

الجريدة الرسمية