رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رابطة ليجا تشكو فيفا لمحكمة التحكيم الرياضي

لا ليجا
لا ليجا

أعلنت رابطة أندية الدوري الإسباني "لاليغا" اليوم الجمعة، تقديم بيان استئناف وإجراءات احترازية ومؤقتة أمام محكمة التحكيم الرياضي ودعوى قضائية أمام المحاكم العادية في سويسرا ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يسمح لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم بزيادة موعد استدعاء اللاعبين من 9 إلى 11 يوما، حسبما أفادت الرابطة في بيان لها.

بيان رابطة الدوري الإسباني

وقال البيان: "تقدم رابطة الليجا هذا الطلب أمام محكمة التحكيم الرياضي دفاعا عن نزاهة المنافسة وحقوق الأندية المتضررة، بسبب استدعاء اللاعبين إلى منتخبات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، نظرا لزيادة فترة التوقف الدولي في سبتمبر وأكتوبر 2021 إلى يومين".

إلى جانب ذلك، أكدت رابطة الليجا في البيان أنه "في اتحادات أخرى مثل يويفا وكونكاكاف لم تُمدد مدة استدعاء اللاعبين ليومين، رغم أنهم سيلعبون نفس عدد المباريات مع منتخباتهم وأن الاتحادات نفسها بذلت مجهودا للتأقلم مع مدة العشرة أيام، بهدف عدم الإضرار بالدوريات المحلية.

وفي هذه الحالة، فإن الإذن الذي حصل عليه اتحاد "كونميبول" من الفيفا يؤثر على دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليجا"، حيث إن أولئك اللاعبين الذين يسافرون رفقة منتخباتهم الوطنية لن يتمكنوا من خوض مباريات الجولة الرابعة من المنافسة المحلية.

وأفادت رابطة الليجا في بيانها، أن "الدوريات المحلية بذلت مجهودا للموافقة على فترة توقف جديدة للفيفا في يناير 2022 لاستعادة مواعيد مباريات المنتخبات الوطنية بسبب الوباء".

من جانبها، اتفقت أندية الدوري الإسباني، في اجتماعها، على إبلاغ لاعبيهم المستدعين من جانب منتخباتهم الوطنية باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، باستحالة انضمامهم إلى منتخباتهم، وبدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد تمديد فترة إقامة مباريات المنتخبات.

شكوى الفيفا للمحكمة الرياضية

ونشر خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، اليوم الجمعة، رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها: "قدمنا دعوى لدى محكمة التحكيم الرياضي (نـأمل أن يكون القضاة مستقلين حقا هذه المرة) للدفاع عن حقوق الليجا وأنديتها ضد القرارات الأحادية التي اتخذها الفيفا. يويفا وكونكاكاف يستدعيان لاعبيهم لمدة 10 أيام، ولكن كونميبول لمدة 10 أيام، لماذا؟ بهذه الطريقة يدمروننا".

Advertisements
الجريدة الرسمية