رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس وزراء السودان يكشف مصير الانتخابات المقبلة

حمدوك
حمدوك

علق رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك على مصير الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة تداول السلطة وإجراء الانتخابات.

 وأضاف في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد الاجتماع الأول لآلية مبادرة الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي من مبادرة حل الأزمة إقامة انتخابات حرة.


وتقترح المبادرة التي أطلقها حمدوك في يونيو الماضي، عددًا من البنود كأساس لأي تسوية سياسية تبعد الأزمة الحالية وتفتح الطريق نحو الانتقال الديمقراطي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

ومنها إصلاح القطاع الأمني والعسكري، وقضايا العدالة والاقتصاد والسلام وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد، بالإضافة إلى السياسة الخارجية والسيادة الوطنية والمجلس التشريعي الانتقالي.

التسوية الشاملة

وحدد رئيس الوزراء حينها أسس التسوية الشاملة، بتوحيد الكتلة الانتقالية، وتحقيق أكبر إجماع ممكن داخلها حول مهام الانتقال، والشروع مباشرة وعبر جدول زمني متفق عليه في عملية الوصول لجيش واحد مهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، عبر عملية للإصلاح الشامل، وبما يعبر عن تنوع السودان الفريد، وبتوحيد مراكز القرار داخل الدولة وعملها وفق رؤية مشتركة، والاتفاق على آلية موحدة للسياسة الخارجية، وإنهاء التضارب الذي شهدته الفترة الماضية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام واستكماله.

يذكر أن أعلنت وزارة الخارجية السودانية،  أن الأمم المتحدة وافقت على طلب الخرطوم بسحب قوة حفظ السلام الإثيوبية الموجودة في منطقة أبيي.


قوات مؤقتة
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان لها، أن الوزيرة مريم صادق المهدي عقدت مؤتمرا افتراضيا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بارفيت أنيانقا، وناقشت معه تطورات الأوضاع في منطقة أبيي والقوة الأمنية المؤقتة هناك "يونيسفا".

وأكد بيان الخارجية السودانية، أن الطرفين اتفقا على سحب القوات الإثيوبية من أبيي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وتعهدت "المهدي" بتسهيل خروج القوات الإثيوبية ورحبت بـ"استجابة الأمم المتحدة وتفهمها لطلب السودان القاضي باستبدال القوات الإثيوبية بدول أخرى، للمساهمة في حفظ السلام".

آلية مشتركة
كما تعهدت بإزالة كل العقبات التي تواجه الآلية المشتركة للتحقق ومراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان، للقيام بمهامها ودورها المطلوب.

وينتشر حوالي 3306 جنود إثيوبيين في أبيي، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مطلع العام الحالي، وطالبت الخرطوم بسحب القوة الإثيوبية في أبريل الماضي باعتبار أن أديس أبابا طرفا غير محايد، في الوقت الذي اشتعل فيه القتال بين الجيش السوداني والميليشيات الإثيوبية الموجودة في إقليم الفشقة الواقع اخل حدود السودان.

الجريدة الرسمية