رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الإيرانية: واشنطن والناتو احتلا أفغانستان لمصالحهما الخاصة

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الأحداث في أفغانستان أثبتت أن الأمريكيين وحلف الناتو احتلا أفغانستان وأماكن أخرى فقط من أجل تحقيق مصالحهما الخاصة.

الإرهاب

وفي تغريدة عبر "تويتر" كتب ظريف: "على الرغم من كل حديثهم عن الديمقراطية والحرب على الإرهاب، فإن الأحداث في أفغانستان وتصريحات مسؤولي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تثبت أنهم قاموا بغزو واحتلال أفغانستان وأماكن أخرى فقط من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة - لكنهم لم يتمكنوا حتى من تحقيق ذلك".

أضاف أن "الولايات المتحدة والناتو ملزمان الآن بشكل واضح بالتعويض".

وكانت طالبان قد قتلت الآلاف من الجنود الأفغان على مدى العشرين عاما الماضية، واستهدفت في الآونة الأخيرة طيارين تلقوا تدريبهم على يد الولايات المتحدة بسبب دورهم المحوري.

وأفادت وكالة ”نوفوستي“ الروسية، في وقت سابق، بأن مجلسا انتقاليا جديدا تولى إدارة أفغانستان، بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد على خلفية دخول مسلحي حركة ”طالبان“ إلى مشارف العاصمة كابل.

المجلس الجديد

ونقلت ”نوفوستي“، يوم الأحد الماضي، عن مصدر مقرب من طالبان قوله: إن المجلس الجديد يضم الرئيس السابق حامد كرزاي، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله.

وذكر مصدر الوكالة أن المجلس الجديد سيسلم السلطة إلى ”طالبان“ لاحقا.

وكانت حركة طالبان قد سيطرت على أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عامًا على الإطاحة بها من قبل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وشجعهم انسحاب القوات الأمريكية على التقدم بوتيرة أسرع، حتى سيطروا على جميع المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كابل.

وكان الرئيس الأفغاني غادر بلاده يوم الأحد الماضي مع سيطرة مقاتلي حركة طالبان على العاصمة كابل.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أن دولة الإمارات ”تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في جمهورية أفغانستان الشقيقة“، مشددة على ”ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان بشكل عاجل“.

إرساء الأمن

وأعربت الوزارة في بيان ”عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق“.

الجريدة الرسمية