رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يهنئ مفتي الجمهورية بتجديد الثقة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا تليفونيَّا، بفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، هنأ خلاله فضيلته بثقة السيد الرئيس واعتبار  هيئة الفتوى هيئة خاصة.

 كما هنأ البابا تواضروس مفتي الجمهورية، باستمرار فضيلته في مسئوليته لمدة عام آخر، متمنيًا له التوفيق والنجاح.

وكان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار رقم 339 لسنة 2021 بمد خدمة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لمدة عام اعتبارًا من اليوم الخميس بعدما وصل للسن القانونية اليوم 12 أغسطس 2021.

 

ونشرت الجريدة الرسمية القرار رقم 338 لسنة 2021 الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة ولا تسري على الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بها أحكام المادتين 17 و20 من قانون الخدمة المدنية المشار إليه.

 

وتنص المادة 17 من قانون الخدمة المدنية على التعيين في الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية أن يكون التعيين في الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية عن طريق مسابقة يعلن عنها على موقع بوابة الحكومة المصرية أو النشر في جريدتين واسعتي الانتشار متضمنًا البيانات المتعلقة بالوظيفة. ويكون التعيين من خلال لجنة للاختيار لمدة أقصاها ثلاث سنوات، يجوز تجديدها بحد أقصى ثلاث سنوات، بناءً على تقارير تقويم الأداء، وذلك دون الإخلال بباقي الشروط اللازمة لشغل هذه الوظائف.

 

دار الإفتاء

وكانت حالة من الترقب تدور داخل أروقة دار الإفتاء المصرية الايام الماضية بعد بلوغ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية سن المعاش القانونية 60 عاما وبذلك يكون انتهت المدة القانونية لشغل وظيفة مفتي الديار المصرية.

 

وتنص لائحة اختيار منصب مفتي دار الإفتاء المصرية على أن يدعو الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء للانعقاد قبل موعد انتهاء مدة مفتي الجمهورية بشهرين على الأقل لترشيح من يشغل منصب المفتي.

 

وفى فبراير 2021 الماضي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بتجديد تعيين الدكتور شوقي علام في منصب مفتي الديار المصرية  حتى تاريخ 12 أغسطس الجاري.

 

ومدة تولي المفتي دار الإفتاء المصرية تكون انتهت رسميًا اليوم بحلول تاريخ 12 أغسطس ولذلك صدر قرار الرئيس السيسي بالتجديد للدكتور شوقي علام.

 

ومن شروط اختيار المفتي، أن يكون عالما بأصول الفقه وأصول الشريعة ويجيد إتقان لغة أجنبية ثانية وعالما بكل قواعد اللغة العربية ومعروفا بالتقوى والورع في ماضيه وحاضره وأن يكون أزهريا منذ بداية دراسته وأن يكون حائزا لشهادة "الدكتوراه" وبلغ درجة الأستاذية في العلوم الشرعية أو اللغوية وتدرج في تعليمه في المعاهد الأزهرية وكليات جامعة الأزهر، وأن يكون له بحوث ومؤلفات رصينة تم نشرها، ولا يكون قد وقعت عليه عقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف أو النزاهة أو عقوبة تأديبية، أو أحيل إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبية.

 

كما يجب أن يكون ملتزمًا بمنهج الأزهر علما وسلوكا وهو منهج أهل السنة والجماعة الذي تلقته الأمة بالقبول في أصول الدين وفي فروع الفقه بمذاهبه الأربعة وألا يكون منتميًا لأي تيار سياسي أو فصيل أو جماعة وأن يكون أزهريًا فقط.

الجريدة الرسمية