الجيش السوداني يتصدى لهجوم إثيوبي قرب الحدود المشتركة
تصدى الجيش السوداني لهجوم شنته قوات إثيوبية على منطقة جبلية بولاية القضارف شرقي السودان قرب الحدود بين البلدين.
ووقع الهجوم الإثيوبي على جبل طيارة شمال شرق معسكر الأنفال، بمحلية القلابات الشرقية.
وبحسب تقرير نشرته " سكاي نيوز" فإن القوات السودانية وقوات الاحتياطي بالفرقة الثانية تصدت لمشاة تابعه لقوات الإثيوبية، التي نفذت الهجوم على بعد كيلومترين من منطقة شرق سندي، لإسناد المزارعين الإثيوبيين بالفشقة الصغرى".
وبدأ الجيش السوداني فرض سيطرته على الفشقة، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها إثيوبيون منذ وقت طويل، بتطهير جبال استراتيجية والتمركز فيها مثل جبل أبو طيور.
وأواخر العام الماضي، أعلن السودان أنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة.
وفي المقابل، تقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال أديس أبابا في صراع تيجراي، و"احتل أرضا إثيوبية ونهب ممتلكات" حسب وصف أديس أبابا.
أزمة تيجراي
من ناحية أخرى نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن شهود عيان بأن السلطات في إثيوبيا اعتقلت خلال الأسابيع الماضية المئات من أبناء إقليم تيجراي.
وقال المحامي المنتمي إلى حزب معارض في تيجراي، تيسفاليم برهي، للوكالة إنه يملك معلومات عن اعتقال 104 على الأقل من أبناء تيجراي خلال الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا، بالإضافة إلى 5 اعتقالات في مدينة ديري داوا شرق البلاد.
وأضاف المحامي أنه تلقى المعلومات عن هذه الاعتقالات من زملاء أو أصدقاء أو أقارب للمعتقلين، مشيرا إلى أن معظم الذين طالتهم حملة الاعتقالات هم من أصحاب الفنادق والتجار وموظفي الإغاثة وعمال المياومة أو أصحاب المتاجر والنوادل.
سيطرة
فيما نفى المتحدث باسم الشرطة الإثيوبية، جيلان عبدي، ملاحقة أي شخص بسبب العرق، مشددا على أن الاعتقالات تطال حصرا من يشتبه فيه بارتكابه جرائم.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة على خلفية استعادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" سيطرتها على مركز الإقليم مدينة مقلي.
هجمات
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن أول أمس الأربعاء، أن حكومته ستصد هجمات جبهة تحرير تيجراي، على المناطق القريبة من إقليم أمهرة، المتحالف مع الحكومة الإثيوبية.
ووعد آبي أحمد في بيان نشره عبر حسابه بموقع "تويتر" بـ "صد هجمات الأعداء"، بعد هجوم جديد شنته قوات إقليم تيجراي.
وأضاف: "سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية".
ووقع الهجوم الإثيوبي على جبل طيارة شمال شرق معسكر الأنفال، بمحلية القلابات الشرقية.
وبحسب تقرير نشرته " سكاي نيوز" فإن القوات السودانية وقوات الاحتياطي بالفرقة الثانية تصدت لمشاة تابعه لقوات الإثيوبية، التي نفذت الهجوم على بعد كيلومترين من منطقة شرق سندي، لإسناد المزارعين الإثيوبيين بالفشقة الصغرى".
وبدأ الجيش السوداني فرض سيطرته على الفشقة، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها إثيوبيون منذ وقت طويل، بتطهير جبال استراتيجية والتمركز فيها مثل جبل أبو طيور.
وأواخر العام الماضي، أعلن السودان أنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة.
وفي المقابل، تقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال أديس أبابا في صراع تيجراي، و"احتل أرضا إثيوبية ونهب ممتلكات" حسب وصف أديس أبابا.
أزمة تيجراي
من ناحية أخرى نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن شهود عيان بأن السلطات في إثيوبيا اعتقلت خلال الأسابيع الماضية المئات من أبناء إقليم تيجراي.
وقال المحامي المنتمي إلى حزب معارض في تيجراي، تيسفاليم برهي، للوكالة إنه يملك معلومات عن اعتقال 104 على الأقل من أبناء تيجراي خلال الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا، بالإضافة إلى 5 اعتقالات في مدينة ديري داوا شرق البلاد.
وأضاف المحامي أنه تلقى المعلومات عن هذه الاعتقالات من زملاء أو أصدقاء أو أقارب للمعتقلين، مشيرا إلى أن معظم الذين طالتهم حملة الاعتقالات هم من أصحاب الفنادق والتجار وموظفي الإغاثة وعمال المياومة أو أصحاب المتاجر والنوادل.
سيطرة
فيما نفى المتحدث باسم الشرطة الإثيوبية، جيلان عبدي، ملاحقة أي شخص بسبب العرق، مشددا على أن الاعتقالات تطال حصرا من يشتبه فيه بارتكابه جرائم.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة على خلفية استعادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" سيطرتها على مركز الإقليم مدينة مقلي.
هجمات
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن أول أمس الأربعاء، أن حكومته ستصد هجمات جبهة تحرير تيجراي، على المناطق القريبة من إقليم أمهرة، المتحالف مع الحكومة الإثيوبية.
ووعد آبي أحمد في بيان نشره عبر حسابه بموقع "تويتر" بـ "صد هجمات الأعداء"، بعد هجوم جديد شنته قوات إقليم تيجراي.
وأضاف: "سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية".
