رئيس التحرير
عصام كامل

حبس لص بتهمة سرقة شقة سكنية في أسيوط

حبس
حبس
أمرت النيابة العامة بحبس لص بتهمة سرقة شقة سكنية والاستيلاء على أموال ومشغولات ذهبية في أسيوط 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.


وتلقى قسم شرطة ثان أسيوط بلاغا من إحدى السيدات - مقيمة بدائرة القسم تفيد اكتشافها سرقة مبالغ مالية من داخل خزينة حديدية وبعض المشغولات الذهبية من داخل الشقة محل سكنها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة أحد الأشخاص - مقيم بدائرة القسم.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته مبالغ مالية – مشغولات ذهبية – دفتر بريد باسمه.

وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأقر بإيداعه مبلغ مالى بدفتر البريد من متحصلات السرقة، واستدعاء المُبلغة تعرفت على المسروقات، واتهمته بالسرقة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة السرقة 
نصت المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة السارق بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم يقترن بظرف من الظروف المشددة، كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات، والحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه ، وتشمل العقوبة مجموعة من الأنواع ومنها:

الظروف المخففة لعقوبة السرقة: نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317 ، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريينن إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.

كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.

كما نصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.

المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلا أو شريكا.
الجريدة الرسمية