رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في أقل من 24 ساعة.. استقالة ثاني عضو بـ"العدالة والتنمية" بسبب فساد حزب أردوغان

إسراء يلماز عضوة
إسراء يلماز عضوة حزب العدالة والتنمية المستقيلة
في أقل من 24 ساعة، شهد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ثان استقالة في صفوف قيادي الحزب، حيث تقدمت إسراء يلماز، عضو مجلس بلدية "ماماك" بالعاصمة أنقرة التابعة لحزب العدالة والتنمية، الحاكم، باستقالتها من الحزب.


وقالت عضوة مجلس البلدية المستقيلة من العدالة والتنمية، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السبب "هو أنها تحققت من ارتكاب فساد داخل بلدية العدالة والتنمية".

وأضافت "اكتشفتُ فسادًا في البلدية. رفعتُ دعوى قضائية. لهذا السبب أستقيل من حزب العدالة والتنمية الذي كنت عضوًا فيه لمدة 9 سنوات".

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "غزته دوفار" المعارضة، أن رئيس البلدية، مراد كوسا، منع إسراء يلماز من الحديث في اجتماع البلدية، الأربعاء، رغم تقدمها بالتماس، وذلك خشية أن تكشف عن وقائع الفساد، لذلك قامت برفع دعوى قضائية، واستقالت.

وعلقت يلماز على موقف رئيس البلدية قائلة "أردت التحدث خارج جدول الأعمال، كيف تمنع عضو المجلس؟ يا له من عار، لقد قدمت الالتماس قبل الاجتماع. كيف تمنعني يا سيدي الرئيس؟".

استقالة أنجين
وفي وقت سابق أمس الخميس أيضًا، أعلن محمد أنجين، عضو مجلس بلدية "بازار" التابعة لمدينة ريزة، عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، شمالي البلاد، والقيادي بالحزب الحاكم، استقالته من العدالة والتنمية.

الاستقالة نشرها العضو المذكور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "لا تعليق".

وقال أنجين في نص استقالته: "انتخبت كعضو في مجلس بلدية بازار ضمن قائمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة المحلية التي أجريت عام 2019. والآن أعلن استقالتي وآمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".

أزمات وفضائح
تأتي تلك التطورات بالتزامن مع تزايد شكوك الأتراك في تعامل الحكومة مع عصابات الجريمة المنظمة، بعد الفضائح التي كشفها سادات بكر زعيم المافيا في البلاد مؤخرا بحق مسؤولين حاليين وسابقين بينهم وزراء داخلية.

ويأتي التراجع في شعبية أردوغان على وقع أزمة مالية ونقدية واقتصادية هي الأكثر تعقيدًا على الإطلاق تواجهها تركيا حاليا، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.

وتحمل المعارضة، وكذلك الشارع التركي النظام الحاكم متمثلًا في أردوغان مسؤولية هذا التدهور، نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في تركيا في 2023، لكن مراقبين يتوقعون إجراءها قبل هذا التاريخ بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة في البلاد.
Advertisements
الجريدة الرسمية