رئيس التحرير
عصام كامل

السلطات الفرنسية: مهاجم مركز الشرطة يعاني من اضطرابات في الشخصية

 الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أن مهاجم مركز الشرطة "متطرف ويعاني من اضطرابات في الشخصية.



اضطرابات في الشخصية

قال المدعي العام لمكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار، إن التونسي البالغ من العمر 36 عاما "متطرف بما لا يمكن التشكيك فيه"، مضيفا أنه كان يعاني من "اضطرابات في الشخصية".

في إطار التحقيقات الجارية بهذا الاعتداء، أفاد قاضي التحقيق أيضا، بوجود شخص خامس هو ابن عم المنفذ جرى توقيفه أيضا.



شرطية فرنسية

والجمعة الماضية أقدم التونسي جمال قرشان على قتل شرطية فرنسية غير مسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه، قبل أن يلقى حتفه برصاص عناصر الأمن.

تولى محققو مكافحة الإرهاب مسؤولية التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجوماً إرهابياً.

وأُطلق النار على المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً،  الذي قدم إلى فرنسا من تونس قبل عدة سنوات، ثم توفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه.

ووقع حادث الطعن في المدخل الآمن لمركز الشرطة  الجمعة الماضية  بينما كانت الشرطية عائدة من استراحة العمل.

وقال شهود عيان إن الرجل شوهد وهو يتمشى ويتحدث على هاتفه النقال خارج مبنى مركز الشرطة ثم استغل الفرصة لدخول المركز مع مرور المرأة عبر بوابات الأمن.

وانقض الرجل على الشرطية ثم قام زملاؤها بعد ذلك بإطلاق النار عليه.

وقال المحققون إن الطريقة التي تم بها الهجوم، وكذلك التعليقات التي صدرت عن المهاجم وهوية الضحية أقنعتهم بالشروع في تحقيق خاص بمكافحة الإرهاب.

وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ووزير الداخلية جيرالد دارمانين مباشرة إلى مكان الحادث، الواقع في منطقة إيفيلينز الكبيرة غربي باريس.

وكتب كاستكس في تغريدة على تويتر: "لقد فقدت الجمهورية بطلة من أبطالها في عمل وحشي يتسم بالجُبن اللامحدود".

وناشدت الشرطة الجمهور عدم نقل الشائعات ومشاركتها. وقال مسؤولون إن الرجل لم يكن معروفاً لدى جهاز المخابرات الفرنسي.

وأعاد الهجوم إلى الذاكرة هجمات سابقة وقعت في منطقة إيفيلينز، فقبل خمسة أعوام، طُعن شرطيان حتى الموت في منزلهما، وفي العام الماضي، ذُبح معلم بالقرب من مدرسته في كونفلانس سان أونورين، شمال غربي باريس.

الجريدة الرسمية