رئيس التحرير
عصام كامل

محمود حميدة: لا أشغل نفسي بترتيب اسمي على تترات الأعمال الفنية.. وأختار الدور بناء على المقابل المادي لأن التمثيل مثل أي مهنة | حوار

الفنان محمود حميدة
الفنان محمود حميدة
لم أندم مطلقًا على بعض الأدوار التي رفضتها أو قدمتها 

أصور حاليا فيلمى الجديد "ريستا" مع الفنان الشاب أمير المصري والعمل سيكون مفاجأة للجمهور


ليس لى ظهور في السباق الرمضاني المقبل ولا أحب الظهور كل رمضان

السينما الآن ملك للشباب وليس العواجيز والأمر يختلف عن الأعمال التليفزيونية

لم أتلق أي اتصال من القائمين على برنامج رامز هذا العام وظهورى الوحيد  معه من قبل كان بعلم مسبق  

لا أشغل نفسى بالبوسترات قدر اهتمامى بطبيعة دورى وأهميته في إنجاح العمل وإثراء تاريخى الفني



توهج سينمائيًا وتليفزيونيًا وتعاون مع نجوم الصف الأول وكان ندًا لهم ، واثق الخطوة يمشي ملكًا، يرى نفسه دوما لا يقدم إلا ما يليق به، وكل ما يشغله الأجر مقابل الدور الذي يقدمه، لأنه يؤمن بأن مهنة التمثيل مثل باقي المهن لابد أن يحصل على أجر مقابلها.

يقول فى حوار لـ "فيتو" إنه لم يقدم أي دور نهائيًا بدون مقابل خلال تاريخه الفني، ورفض العديد من الأدوار بسبب عدم مناسبة الأجر له في كل المرات، إنه النجم محمود حميدة الذي يفصح عن جانب من أسراره الشخصية والفنية.. وإلى تفاصيل الحوار: 

*بداية .. كيف ترى تصنيف الأعمال الفنية إلى وطنية وكوميدية ورومانسية واجتماعية؟

أرفض إطلاق وصف "وطنية" على بعض الأعمال الفنية دون غيرها، فكل الأعمال التي يتم تقديمها سواء كانت كوميدية أو رومانسية أو اجتماعية هى "أعمال وطنية"، ومهما كان محتوى الأعمال الفنية فهى وطنية. وإن أردنا أن نشيد بأبطال الحرب مثلا أو رجال التعليم كل هذه الأشياء أمور جيدة، ولكن لا أضفي وصف "أعمال وطنية" على فئة دون غيرها.

*ما حقيقة أنك لا يشغلك ترتيب اسمك على تترات الأعمال الفنية؟

بالفعل لا أشغل نفسى بترتيب اسمى على تترات الأعمال الفنية التي أشارك فيها، ولا أشغل نفسي بالبوسترات، قدر اهتمامى بطبيعة دورى وأهميته في إنجاح العمل، وإثراء تاريخى الفني.

لكن الحالة الوحيدة التي تفرق معى وهي ترتيب اسمى على العمل الفني، فلا يفرق معي ترتيب اسمي على بوستر العمل أو التتر، ودائما ما أنظر للنجم المشارك معى، وان هذا الوقت خاص به فمن حقه أن يكون اسمه في البوستر أو التتر، هذا بالنسبة للسينما، باعتبارها ملكًا للشباب وليس العواجيز، بخلاف الأعمال التليفزيونية، حيث يختلف الأمر تمامًا.

*ما تفاصيل ظهورك في برنامج "رامز جلال" هذا العام؟

لم أتلق أي اتصال من القائمين على البرنامج هذا العام، وظهورى الوحيد  مع رامز فى برنامج "رامز تحت الأرض" من قبل كان معروفا ومدبرا ، ورامز لا يستطيع أن يأتى بى بدون معرفتي رغم محاولته معي مرارًا وتكرارًا كي أكون ضيفا في برنامجه رامز تحت الأرض الذي ظهرت فيه، ولكن باءت المحاولات بالفشل، ولم أظهر مع رامز إلا وحصل مني على إذن للظهور معه، وكنت عارف إني في برنامج رامز جلال، لكن إن ظهرت بدون علمي سيكون رد الفعل مختلفا تمامًا.

*هل ندمت على أدوار معينة قدمتها خلال تاريخك الفنى السابق؟

لم أندم مطلقًا  علي  بعض الأدوار  التي رفضتها أو قدمتها ودومًا  أختار الدور بناء على المقابل المادي الذي يعرض علي، وقد رفضت العديد من الأعمال بسبب أن أجره لا يتناسب معي، لأنه من الطبيعي أن نقدم أعمالا ونحصل على أجر، لأنها مثل أي مهنة.

*ما تفاصيل دورك فى فيلمك الجديد "ريستا"؟

أصور حاليا فيلمى الجديد "ريستا" الذي أشارك فيه الفنان الشاب أمير المصري، لكنى أرفض الإفصاح عن أي شىء من تفاصيل العمل، وأؤكد أن العمل سيكون مفاجأة للجمهور.

*هل مازلت تتعلم التمثيل وقد وصلت إلى مرحلة متقدمة من الخبرة والاحتراف والنجومية؟

دومًا ما أتعلم من الشباب، ومشاركتى معهم في الأعمال السينمائية أو الدرامية تعود علي بفائدة، وهم أيضا تعلموا منى من قبل، وأنا أيضًا أتعلم منهم في الوقت الحالي، لأنه لا أحد كبير على العلم.

*هل سنراك فى دراما رمضان هذا العام بعد أيام قليلة؟

ليس لى ظهور في السباق الرمضاني المقبل، وليس شرطا أن يظهر الفنان كل عام رمضانى ، بل من الممكن الظهور عاما وعاما، لكن أن أظهر كل عام فإننى لا أحب هذا الأمر.

*كيف ترى التطورات التي شهدتها السينما في الفترة الأخيرة من تكنولوجيا التصوير، والمونتاج والعناصر الجديدة التي تم إدخالها؟

لابد أن يكون هناك تواصل وجهًا لوجه بين الجميع لأن الأمور ستكون مختلفة تمامًا.

*ما تصورك للعلاقة بين الإعلام والسينما؟

الإعلام له دور كبير في توصيل رسالة القائمين على صناعة السينما وكل ما يخصها، والسينما التي تتمثل في المهرجانات الفنية تعتبر من أهم المقومات التي تجعل السينما في أقوي صورة لها، ولابد أن يتم الاهتمام بها بشكل متواصل

*كلمة أخيرة؟

لديّ فكرة وهى ضرورة خلق موسم درامي آخر بعيدًا عن السباق الرمضاني لأن المشاهد يريد أن يرى أعمالا طول العام، وعدم اقتصارها على موسم بعينه.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية