رئيس التحرير
عصام كامل

ناسا تكشف حقيقة اصطدام "كويكب الشر" بالأرض

كويكب أبوفيس المدمر
كويكب أبوفيس المدمر
نقلت إذاعة "مونت كارلو الدولية" طمأنة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للعالم عن الكويكب المدمر، الذي يطلق عليه اسم "إله الشر والظلام" عند قدماء المصريين أو كويكب "أبوفيس- Aphosis"، الذي يتخوف العالم من اصطدامه بالأرض وتدميرها، لكن ناسا أكدت أن الكويكب المدمر لن يصطدم بالأرض لمدة 100 عام على الأقل.

 
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنت أن الكويكب المدمر، الذي يحتمل أن يكون مصدر تهديدًا، لن يضرب الأرض في عام 2068.

يقترب من الأرض

وأكد دافيد فارنوكيا، من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في "ناسا"، في بيان له صدر أول أمس الجمعة، أنه رصد رادار جديدة وتحليل دقيق لمدار كويكب "أبوفيس"، الذي يمكن مقارنته من حيث الحجم بمبنى إمباير ستيت، تم التأكد من أنه يقترب من الأرض مرة كل عقد تقريبًا. وأنه سيكون "قريبًا جدًا في كل من عام 2029 ومرة أخرى في عام 2036، ولكنه لن "يمس" الأرض لا في عام 2029 ولا على الأقل لمدة 100 عام، حسبما أكدت مونت كارلو. 

20 مليون طن حديد

أما أبوفيس، فهو كويكب قريب من الأرض اكتشف عبر مرصد "كيت بيك" في ولاية أريزونا الأمريكية 2004، يبلغ قطره 370 متر، والمكون الأساسي منه الحديد، ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض، التي تلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كيلومترات في الثانية.

وذكرت مونت كارلو أن الكويكب خطير، حسب معيار 4 على مقياس تورين، وأدت حسابات العلماء إلى توقع اصطدامه بالأرض نهار الجمعة 13 نيسان 2029، إلا أن الفلكيين اتفقوا على توقع مروره على مسافة 32 ألف كيلومتر من الأرض.

احتمال اصطدامه بالأرض

وكانت "ناسا" قد توصلت في يونيو 2006 إلى أن عبور "أبوفيس" على مسافة 32 ألف كيلومتر عام 2029 سيجعله عرضةً لجاذبية الأرض مما سيؤدّي إلى جذب مساره إليها. واحتمال اصطدامه بالأرض عام 2036. 

دمار الأرض

في حين يقول العلماء إن سرعة "أبوفيس" في حال اصطدامه بالأرض ستبلغ 12 كيلومترًا في الثانية، ويقدر الفلكيون الطاقة المنبعثة بحالة الاصطدام بحوالى مليون ونصف مليون طن من الـ"تي أن تي".  

وإذا ما اصطدم الكويكب المدمر بالأرض باليابسة فسيؤدي ذلك حتماً إلى دمار على قطر مئات الكيلومترات وإلى سقوط ملايين القتلى. وسيسبب شتاءً عالمياً طويلاً قد يدوم لمدة 3 سنوات بسبب حجب الحطام لضوء الشمس، بحسب مونت كارلو ووكالة ناسا.

الجريدة الرسمية