رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب تسرب نفطي .. الرئيس اللبناني يطالب إسرائيل بالتعويض

الرئيس اللبناني ميشال
الرئيس اللبناني ميشال عون
صرح الرئيس اللبناني ميشال عون إن بلاده متمسكة بحقوقها في التعويض عن الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عن تسرب مواد نفطية من الشواطئ الإسرائيلية إلى لبنان.


الأمم المتحدة

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالقائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، في قصر بعبدا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وسلم عون المسؤولة الأممية نسخة من التقرير الأولي الذي أودعه لبنان الأمم المتحدة عن "الأضرار في الثروة البيئية والمائية بعد المسح الميداني والجوي الذي أجري للمياه والشواطىء اللبنانية".




وطالب الرئيس اللبناني بـ "تضمين التقرير الذي سيناقشه مجلس الأمن في 18 مارس الجاري عن القرار 1701، مسألة تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة إلى الشواطئ اللبنانية، لا سيما وان الأضرار التي نتجت منه كبيرة".

تسرب نفطي 

ووصل تسرب نفطي بمادة القطران مؤخرا من الشواطئ الإسرائيلية إلى شواطئ لبنان، واتهمت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جامليل إيران بالمسؤولية عن التسرب بواسطة إحدى السفن وهو ما نفته طهران.

وشدد عون على تمسك لبنان "بحقوقه في التعويض عن الأضرار البيئية والاقتصادية، لا سيما وأنه لا يزال يعاني من تداعيات البقعة النفطية التي نتجت عن القصف الإسرائيلي في حرب 2006".

الخروق الإسرائيلية

كما طالب الرئيس عون "تضمين التقرير الخروق الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والتي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة".

ومساء أمس الاثنين، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الجيش اللبناني أطلق النار على مسيرتين إسرائيليتين حلقتا فوق مركزين له في بليدا وميس الجبل الحدوديتين.

وخلال الأونة الأخيرة زادت الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية حيث تقوم إسرائيل بعمليات رصد لأهداف داخل لبنان.

ويواصل المحتجون في لبنان، قطع الطرقات في مختلف المناطق، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية.

 قطع الطرق 


وتم قطع عدد من مداخل العاصمة بيروت صباح اليوم، في حين تم فتح بعضها في وقت لاحق، في حين تراجعت حدة الاحتجاجات وفتحت غالبية الطرق الرئيسة في البلاد باستثناء محافظات شمال لبنان، بحدود الظهر.

 اثنين الغضب


كان لبنان شهد أمس الإثنين، قطع طرقات في مختلف المناطق، بعد دعوات العديد من الناشطين إلى النزول إلى الشوارع في "اثنين الغضب"، حيث يشهد احتجاجات واسعة على مدى الأيام السابقة، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.
الجريدة الرسمية