رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي

السعودية
السعودية
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفيًا اليوم الخميس، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.

وبحث الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستعرضا أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية.

يذكر أن البيت الأبيض، كشف ما ستقدم عليه الولايات المتحدة، في حال تعرضت المملكة العربية السعودية لأي هجوم، من أي قوة في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة لديها علاقة منذ زمن طويل مع السعودية، مؤكدة أنه "عندما تتعرض المملكة العربية السعودية لهجوم سندافع عنها".

اتصال هاتفي
وأشارت بساكي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قريبًا.

وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات ميليشيات تدعمها طهران.

الوقوف مع الرياض
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في 10 فبراير الجاري وقوف واشنطن مع الرياض. 

وقالت في تصريحات لـ"العربية": "لدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات".

وأضافت: "الحوثيون مسؤولون عن الهجمات التي تستهدف السعودية بدعم من إيران".

وتابعت: "سنواصل الضغط على الحوثيين وطهران التي تقدم الدعم لهم، وسنبحث في آليات جديدة للتعامل معهم".

وفي وقت سابق، أكد أرفع مسؤول عسكري أمريكي في الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة تبحث عن قواعد احتياطية في السعودية، تحسبا لخطر استهداف عسكرييها المنتشرين في المنطقة في حال حدوث تصعيد مع إيران.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، للصحفيين المرافقين له خلال جولة في الشرق الأوسط: "لا نبحث عن قواعد جديدة، وبودي تأكيد ذلك بوضوح. وما نريده، دون إغلاق القواعد الحالية، هو أن تكون لدينا قدرة على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في فترة الخطر المرتفع".

وشدد ماكينزي على أن هذه هي الأمور التي يرغب أي مخطط عسكري حذر في القيام بها بغية زيادة مرونة قواته لجعل استهدافها مهمة أكثر صعوبة بالنسبة للخصم.
الجريدة الرسمية