رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية تتعهد باتخاذ "إجراءات صارمة" ضد سلطات ميانمار

ميانمار
ميانمار
تنوي واشنطن مواصلة اتخاذ إجراءات حازمة ضد سلطات ميانمار العسكرية بسبب قمع معارضي الانقلاب العسكري، وفقا لما أكده وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.


وقال بلينكن في صفحته على "تويتر"، إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "شعب بورما (ميانمار) في مطالبته باستعادة حكومته المنتخبة ديمقراطيا". 

وتأتي هذه التصريحات بعد 10 أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد قادة الانقلاب العسكري في ميانمار واستيلاء الجيش على السلطة بداية الشهر الجاري.




وتستمر المظاهرات في ميانمار منذ أكثر من أسبوعين، إلا أن السبت الماضي كان يوما الأكثر دموية منذ اندلاع الاضطرابات، حيث أسفر استخدام العنف ضد المحتجين عن سقوط قتلى وجرحى.

يذكر أنه قُتل متظاهران وجُرح نحو ثلاثين آخرين أمس الأحد بعدما أطلقت قوات الأمن في ميانمار الرصاص على مظاهرة مناهضة للجيش في ماندالاي في وسط البلاد، في أعمال العنف الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير.

وتم انتشار المئات من رجال الشرطة في حوض لبناء السفن في ثاني مدن ميانمار.

وأثار ذلك مخاوف من توقيف عمال لمشاركتهم في التحركات المناهضة للانقلاب.

وقرع متظاهرون على أوانٍ سعيا لمنع حصول توقيفات، وألقى بعضهم مقذوفات على الشرطة التي أطلقت النار بدورها.

وقال مسعفون لوكالة فرانس برس: "قتل شخصان، أحدهما قاصر أصيب برصاصة في الرأس" مشيرين إلى ثلاثين إصابة.

وافادوا بأن "نصف الضحايا استهدفوا بالرصاص الحي"، فيما أصيب الآخرون بالرصاص المطاط والمقالع.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "استخدام القوة المميتة" في ميانمار.

وكتب جوتيريش على تويتر "أنا أدين استخدام العنف المميت في بورما".

 وأضاف أن "استخدام القوة المميتة والترهيب والمضايقة ضد متظاهرين سلميين أمر غير مقبول".

وكان العسكريون قد شددوا منذ الانقلاب الضغط على الحركة المطالبة بالديمقراطية.
الجريدة الرسمية