رئيس التحرير
عصام كامل

من أجل كوكب الأرض.. الدنمارك تبني "جزيرة الأحلام"

نموذج متصور للجزيرة
نموذج متصور للجزيرة الاصطناعية في بحر الشمال
منحت الحكومة في الدنمارك، اليوم الخميس، الضوء الأخضر لبناء جزيرة ضخمة في بحر الشمال من شأنها جمع وتوزيع الكهرباء من مزارع طاقة الرياح.

وسيتم إنشاء الجزيرة الاصطناعية التي تبلغ تكلفتها 210 مليارات كرونر (34 مليار دولار) على بعد نحو 80 كيلومترا من الساحل الغربي للبلاد وستتصل بالعديد من الدول الأوروبية، وفق وكالة "أسوشيتد برس".


وقالت وكالة الطاقة الدنماركية إن المحطة ستبدأ بقدرة إنتاجية 3 جيجاوات، بما يكفي لتلبية احتياجات 3 ملايين أسرة أوروبية من الكهرباء.



وصرح وزير المناخ دان يورجنسن، اليوم الخميس "سيكون مركز الطاقة في بحر الشمال أكبر مشروع إنشائي في تاريخ الدنمارك.

وسيشكل مساهمة ضخمة في تحقيق الإمكانات الهائلة للرياح قبالة السواحل الأوروبية".

وأوضحت الوكالة الحكومية أن القدرة ستزيد في النهاية إلى 10 جيجاوات.

ولم تعلن الوكالة بعد موعدا لبدء بناء الجزيرة التي ستسيطر عليها الحكومة الدنماركية.

وأوضحت أن الهدف هو استخدام الكهرباء من مصادر متجددة مثل الرياح لتزويد السفن والطائرات والشاحنات بالوقود.

وفي الوقت الحاضر، تمتلك الدنمارك 1.7 جيجاوات من طاقة طاحونة الرياح البحرية. ومع اكتمال بناء جزيرة الطاقة قبالة غرب الدنمارك وجزيرة أصغر في بحر البلطيق، يتوقع أن تزيد قدرة الدنمارك بنحو 7 مرات.

وأضاف يورجنسن "من خلال إلهام الآخرين وتطوير حلول خضراء جديدة يرغبون أيضًا في استخدامها، يمكننا القيام بشيء لمكافحة تغير المناخ".

جدير بالذكر أن الحكومة اليمينية في الدنمارك كانت خطت خطوة أخرى في تشديد سياسة اللجوء، إذ تخطط لنقل وإسكان اللاجئين والأجانب المتورطين بجرائم في جزيرة كانت لحد الآن تحتضن مخابر أبحاث لأوبئة حيوانية خطيرة، حسب موقع صحيفة "بيلد" الألمانية.

قررت الحكومة اليمينية الشعبوية في الدنمارك تشديد قواعد التعامل مع طلبات اللجوء المرفوضة لديها ومع الأجانب الذين يتورطون في جرائم أو مخالفات قانونية. فقد اتفقت يوم  (30 نوفمبر الماضي حكومة يمين الوسط وحزب الشعب الدنماركي الداعم لها على عدة إجراءات منها وضع سقف أعلى للم شمل الأسر المهاجرة.

الجريدة الرسمية