رئيس التحرير
عصام كامل

"الصحة العالمية" تكشف مفاجأة عن فيروس "نيباه"

فيروس نيباه
فيروس نيباه
قالت الدكتورة مها طلعت المستشار الإقليمي لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس "نيباه" يصيب الخفافيش وينتقل منها إلى الخنازير ويتحول لوباء وحالات الوفاة منه كثيرة جدا.


وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "أم بى سي مصر"، أنه لم تظهر إى حالات إصابة بفيروس "نيباه" حتى الآن، ولا يوجد تفشي له فى أى دولة فى العالم.

وأبدت استغرابها من حالة الذهول والقلق من انتشار "نيباه"، مشيرة إلى أن مدير منظمة الصحة عندما تحدث منذ أيام عن الفيروس فكان يؤكد أن شركات الأدوية ليس لديها القدرة على إنتاج لقاحات جديدة فى حالة ظهور أوبئة وذكر من تلك الأوبئة "نيباه".

وأوضحت أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا شهدت أنخفاضا كبيرا فى عدد كبير من دول العالم، بنسبة 15% للاسبوع الثالث على التوالي، بالإضافة إلى استقرار أعداد الوفيات.

وتسبب الحديث من جديد عن فيروس نيباه في رعب لدى المواطنين نتيجة الخوف من انتشار وباء جديد يهدد البشرية بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك بعد وفاة عدة  أشخاص  في ولاية كيرالا جنوبي الهند بسبب ذلك الفيروس. 
 
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن فيروس نيباه ليس جديد وقد ظهر من قبل في عام ١٩٩٩ في قرية بدولة ماليزيا تسمي نيباه.

وتشمل اهم أعراض الإصابة بالمرض تأثر الجلد، والأعصاب، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين. 

وفي حالة الاكتشاف المبكر للمرض وتلقي العلاج يمكن الحماية من الإعاقة. 

كما تضم الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي، والسعال أو صعوبة في التنفس والتهاب الدماغ أو تورمه  كما أن تلك  الأعراض يمكن أن تتسبب في تدهور الحالة  إلى غيبوبة في  24-48 ساعة.

وينتقل المرض من خلال ملامسة اي سوائل للحيوانات المصابة وكذلك البشر المصابين سواء الدم أو البول او اللعاب. 

وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس نيباه (NiV)، حيث نشرت صحيفة جارديان البريطانية   أن الفيروس تصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75%، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له حتى الآن.

وينتقل المرض من خلال  الخفافيش الموجودة   في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا.

وتم تصنيف فيروس نيباه كواحد من 10 أمراض معدية تعتبر أكبر خطر على الصحة العامة.

الجريدة الرسمية