رئيس التحرير
عصام كامل

مبروك عطية: "كورونا لو ملوش علاج يبقى عقاب إلهي.. وميت الوباء ليس شهيدًا"

مبروك عطية
مبروك عطية
قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي: إنه ليست هناك ميتة حسنة وميتة سيئة لكن على الإنسان أن يتمنى حسن الخاتمة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أنه من أفضل الدعاء للمريض أن يجعله الله طهورًا أي يطهره الله منه.


ولفت إلى أن مَن لم يأخذ بالأسباب ويقي نفسه شر الأمراض فهو مجرم، مشيرًا إلى أن الصحيح أن يطلب الإنسان الصحة وليس المرض حتى لو كان المرض تكفيرًا عن الذنوب.

وأكد أن الإسلام منهج حياة وجاء في القرآن الكريم بوضوح (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) موضحًا أن مَن يموت في كارثة عمت على البشرية ليس شهيدًا، والوباء الذي يصيب البشرية قد يكون من ذنوبهم.

وتابع: "كورونا لو ملوش دواء تكون عقابًا من الله، أما لو ظهر لها دواء فهي ابتلاء".

ولفت إلى أفضل شيء للإنسان التصدق بأمواله إعانة المحتاج وخصوصًا المرضى، كما أن الاستغفار أفضل شيء في زمن الكورونا.

وأكد أنه لا يمانع في الحصول على لقاح كورونا .

وأكدت  دار الإفتاء أن الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليس دليلًا على سوء الخاتمة.

جاء ذلك في حسابها بموقع "فيسبوك"، أمس الأربعاء، ردًّا على سؤال بشأن هذه المسألة.

وذكرت دار الإفتاء أن: "موت المسلم بسبب فيروس كورونا لا يعد دليلًا -كما يدعي البعض- على سوء الخاتمة والميتة السوء".

وأضافت: "بل الصحيح والراجح أن الوفاة بسبب هذا الفيروس الذي يعد من الأوبئة التي يُحكم بالشهادة على مَن مات من المسلمين بسببها، فمَنْ مات بسببه من المسلمين فهو شهيد".

ورأت أن: له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمة من الله تعالى به، غير إنه تجري عليه أحكام الميت من "التغسيلٍ، والتكفينٍ، والصلاة عليه، ودفنه".


الجريدة الرسمية