اخبار ماسبيرو.. مسيرة عبدالغني السيد مع الغناء في صوت العرب الليلة

تضمنت اخبار ماسبيرو بث إذاعة صوت العرب حلقة جديدة من برنامج وثائقيات في الواحدة َوالربع بعد منتصف الليل من اعداد وتقديم محمود هزاع وحلقة خاصة عن المسيرة الفنية للمطرب الكبير عبد الغنى السيد. 

جاء ذلك من خلال شهادات وثائقية لكل من محمود قاسم المؤرخ الفني ثم الدكتور أشرف عبد الرحمن الناقد الموسيقى بأكاديمية الفنون والكاتب الصحفي والمؤرخ الفني أحمد السماحي. 

ورصدت اخبار ماسبيرو بث إذاعة صوت العرب أيضا في الثالثة الأربع بعد منتصف الليل السهرة الدرامية هن وأخواتها تأليف زكريا شمس الدين وإخراج أحمد شوقي وبطولة  سناء يونس، إحسان القلعاوي، ميرفت سعيد، رقية أحمد، وتحكي عن زوجة خرجت علي المعاش وأرادت أن تشغل وقتها بعمل جمعية نسائية لحل مشاكل العمارة فزادت المشاكل وتعقدت. 

على جانب آخر قدمت قبل يومين إذاعة صوت العرب حلقة جديدة من برنامج تجليات صوفية في الثانية والربع بعد منتصف الليل من تقديم آمال علام وحديث عن ذكرى رحيل الشيخ سعيد حافظ، وهو من مواليد مدينة القصاصين محافظة الإسماعيلية في التاسع من أكتوبر عام 1951. 

رصدت أخبار ماسبيرو تعلم سعيد حافظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد رشوان رحمه الله حيث تربى في وسط أسرة قرآنية وتعلم منهم الإنشاد الديني بالإضافة إلى ذهابه إلي حلقات الذكر للاستماع إلى الأناشيد والمدائح النبوية.

كان الشيخ حافظ دائمًا يفتتح إي احتفال بمدينة القصاصين بتلاوات القرآن الكريم، منذ أن كان عمره 6 سنوات بصحبة والده إلى هذه الاحتفالات.

عندما استمع الناس إلى صوته العذب رغم صغر سنه قالوا لوالده: يا حج حسن ابنك مجاله في القاهرة أوسع من هذه القرية.

وبالفعل توجه الشيخ سعيد حافظ بصحبة والده إلي القاهرة عام 1968 وذهب للمركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين لدراسة المقامات الموسيقية.

بعد ذلك اتجه إلي الإذاعة والتلفزيون المصري واعتمد بالتلفزيون عام 1973 وبالإذاعة عام 1974 كما اعتمد  في إذاعة القرآن الكريم عام 1979 كمبتهل لصلاة الفجر. 

سجل  أول إنشاد ديني للإذاعة بعنوان "يا رب" كلمات عبد المجيد عبد الفتاح وألحان أحمد عبد القادر.

وكان مقررًا أن يقوم الشيخ سعيد بزيارة إلى المملكة المغربية لإحياء حفلات المولد النبوي إلا أن القدر لم يمهله، ومرض بشدة، وتوفي في الرابع من يناير 2016 ومن مجموعة ابتهالاته:

"يا من بهديك أفلح السعداء، يا سيد الكونين، نجاك قلبي خاشعا ولساني، يا أيها المختار يا رسول الله يا نور حياتي".