رئيس التحرير
عصام كامل

نوال الزغبي بإطلالة هادئة بالأبيض في أحدث ظهور

نوال الزغبي
نوال الزغبي
نشرت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي صورة جديدة لها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر ظهرت خلالها بإطلالة مميزة.

وتألقت نوال الزغبي خلال الصورة باللون الأبيض، وتفاعل معها عدد من جمهورها ومتابعيها بالإعجاب والتعليقات الإيجابية.


وكانت نوال الزغبي هنأت جمهورها مؤخرا باحتفالات الكريسماس، عبر حساباتها على السوشيال ميديا.

يذكر أن نوال الزغبي شاركت في السباق الرمضاني 2020 بتتر مسلسل "سلطانة المعز" بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، وفي سباق رمضان قبل الماضي شاركت أيضا بتتر مسلسل "لأعلى سعر" بطولة الفنانة نيللي كريم، وحققت نجاحا كبيرا.

يذكر أن آخر أعمال "الزغبي" ألبوم "كده باي" وطرح في العام الماضي من إنتاج شركة روتانا وضم الألبوم 12 كليبا.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن نوال الزغبي كانت وجها انتقادات لاذعة لحكومة بلدخا لبنان إثر انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في العاصمة اللبنانية مطلع شهر أغسطس الماضي، وأسفر عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين.

وكان عدد من نجوم ونجمات الفن حرصوا على تهنئة الجمهور بأعياد الميلاد المجيد من بينهن نوال الزغبي وسميرة سعيد ولطيفة ورانيا يوسف وسميرة سعيد، وغيرهن.

وألقت جائحة كورونا بظلالها على احتفالات "الكريسماس" حول العالم هذا العام، حيث غابت فيها البهجة وحضرت الكمامة والإجراءات والعزلة.

وحسب موقع "دويتشه فيله" فإن قارات العالم أجمع، سجلت أرقام تبعث على الحزن بأكثر من 1.7 مليون وفاة ناجمة عن الفيروس الفتاك، فيما تظهر بؤر وبائية جديدة مذكرة بأنه رغم وصول أولى اللقاحات، لن تعود الحياة سريعاً إلى طبيعتها.

وحضر حشد صغير لمشاهدة موكب عيد الميلاد التقليدي في شوارع  بيت لحم الذي عادة ما يجتذب الآلاف كل عام، لكن لم يشاهد العرض سوى بضع مئات من الأشخاص الذين وضعوا كمامات وحملوا مظلات فيما رفرفت الأعلام الفلسطينية وأعلام الفاتيكان على وقع الطبول وأصوات مزاريب القربة.

ووسط القيود الصارمة المفروضة للسيطرة على تفشي الفيروس وحظر دخول القادمين من الخارج، انطلقت خمس سيارات فقط من مدينة القدس للمشاركة في موكب عيد الميلاد المتوجه إلى مدينة بيت لحم حيث وُلد المسيح.

وفي الفاتيكان، أعلن البابا فرنسيس اليوم أنه يعتزم "زيارة لبنان في أقرب وقت ممكن" في رسالة تضامن مع اللبنانيين من جميع الأديان بمناسبة عيد الميلاد.

وفي أستراليا، التي اعتبرت في وقت من الأوقات نموذجاً لحسن إدارتها أزمة كورونا، سجل ارتفاع جديد في عدد الإصابات في شمال سيدني، المدينة التي لم يسمح لسكانها باستقبال أكثر من عشرة أشخاص في بيوتهم، وخمسة فقط في حال كانوا يقطنون في إحدى بؤر تفشي الوباء.
الجريدة الرسمية