نقيب الفلاحين: لا يمكن وقف التعديات على الأراضى الزراعية فى ظل تهميش الفلاح

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن الفلاحين هم جيش مصر الأخضر الذي يؤدي تهميشهم إلى انهيار الأمن الغذائي واندثار الرقعة الزراعية.

ولفت إلى أنه يستحيل وقف التعديات على الأراضي الزراعية في ظل تهميش الفلاح المصري وتجويعه وضعف العائد الاقتصادي لمزروعاته.

وأضاف أبوصدام أن حماية الرقعة الزراعية لن يتحقق إلا بزراعتها وحصول الفلاح على عائد اقتصادي منها يشجعه على الاستمرار في الزراعة بالإضافة إلى أن عدم تهميش الفلاح وتشويه صورته وعرقلة وصوله إلى المجالس النيابية والمواقع القيادية في المجال الزراعي.

وأشار إلى أن عدم توفير مستلزمات الإنتاج بكميات كافية وأسعار مناسبة يتسبب فى عدم زراعة الأرض.

وأوضح عبد الرحمن أن معظم المنتجات الزراعية حاليا تباع بالخسارة أو بهامش ربح لا يتناسب مع الوضع الحالي فمثلا طن الأرز الشعير انخفض إلى 3200 جنيه وانخفض قنطار القطن إلى 1800 جنيه ولم يزد طن قصب السكر منذ 2017 عن 720 جنيها مع الزيادة المستمرة في أسعار المستلزمات الزراعية ووصل كيلو البطاطس إلى 3 جنيهات وكيلو العنب لـ 5 جنيهات.

وتابع عبدالرحمن أنه وفي الوقت الذي وصل سعر متر الأرض مباني إلى  18 ألف جنيه في بعض الأماكن فإن متر الأرض الزراعية إذا زرع قمح وأنتج أعلى إنتاجية للفدان (24 إردب) فإن القيراط (175 مترا) ينتج إردبا يباع بأعلى سعر حاليا بأعلى درجة نقاوة  وهو (700 جنيه) فإن المتر وبعد 6 شهور زراعة ورعاية سوف ينتج إنتاج قيمته (أربعة جنيهات) فقط لا غير.