رئيس التحرير
عصام كامل

شباب الأكاديمية العربية يصممون منصة تعزيز المتاحف الافتراضية الذكية

فيتو

نجح فريق من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، فى تدشين منصة تعزيز المتاحف الافتراضية الذكية لدعم السياحة فى مصر، وذلك برعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، وبإشراف الدكتورة شيرين يوسف رئيس قسم هندسة الحاسب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى - بالإسكندرية.

ويأتى ذلك، إيمانا من طلاب الأكاديمية بدورهم فى المشاركة المجتمعية وتشجيع السياحة فى مصر، بسبب القيود التى فرضتها تداعيات انتشار فيروس كوفيد 19.


وقالت الدكتورة شيرين يوسف رئيس قسم هندسة الحاسب بالأكاديمية: "تم تصميم منصة المتاحف الافتراضية الذكية لدعم قطاع السياحة فى مصر والوطن العربى باستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الواقع الافتراضى "


وأضافت أن فريق العمل يضم مجموعة من طلاب الأكاديمية العربية - هندسة الحاسب - كلية الهندسة والتكنولوجيا وهم مروان حازم، المهندس محمد رمزى، نادين عماد، رزان سعيد، يمنى النورى، ومحمد فوزى.


وأوضحت "يوسف " قائلة: " تتيح المنصة زيارة أهم الأماكن السياحية والاستمتاع بالتجول داخلها "عن بعد" باستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الواقع الافتراضى المتعدد الأبعاد والاضطلاع إلى التاريخ التراثى داخل بيئة تجوال سياحية ممتعة داخل أشهر الأماكن التاريخية والمتاحف الفرعونية والرومانية والأماكن الدينية والمساجد والكنائس وغيرها.


وأضافت أن هذا المشروع سيقدم خدمة متميزة يمكن استخدامها بهيئات السياحية والآثار والمنشآت السياحية والمواقع الإلكترونية لترغيب السياح بزيارة الأماكن السياحية فى مصر ودول الوطن العربى وتقدم فرص زيارة أهم المعالم والتجول رقميا للتعرف على الأماكن السياحية عن كثب واتخاذ قرار السفر إلى تلك الدول.


 وأشارت إلى أن الموقع الإلكترونى للمشروع يسمح بجولات افتراضية بما فى ذلك المتاحف والأماكن التاريخية والمعارض والعديد من الأماكن الترفيهية الأخرى، ويتم تعزيزها بالعديد من السمات الثقافية لزيادة اهتمام السائح بزيارة هذه الأماكن.


وأكدت أنه تم تعزيز مشروع المتاحف الذكية بإتاحة إرشاد سياحى افتراضى حيث تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعى لتقوم كل قطعة أثرية بالتحدث عن نفسها بالمؤثرات الصوتية والوقوف أمام أي قطعة فنية أثرية والاستماع إلى تاريخها التراثى بثلاثة لغات عربية وإنجليزية وفرنسية.


 

لفت إلى، أن المشروع يتضمن إتاحة العديد من الخدمات للسائح لاختيار المكان الذى يرغب فى زيارته والحرية الكاملة للحركة داخل المتحف الثلاثى الأبعاد والعديد من الخدمات الأخرى لزيادة الفوائد الترفيهية والثقافية للسائح حيث تم رفع التطبيق على موقع ويب لإتاحته على منصات الترويج السياحى، وتم تعزيز الموقع ليتضمن العديد من السمات المميزة مثل، مشاهدة ثلاثية الأبعاد للسياحة حول العالم بالمؤثرات الصوتية والضوئية، الواقع الافتراضى التفاعلى للاستمتاع بالرحلة والتحرك بحرية داخل المكان، يمكن أيضا شراء الهدايا التذكارية من الموقع والتى تروج للمكان الأثرى من الموقع.

 


 

 

نشاط في حركة السفن والبضائع والشاحنات بميناء الإسكندرية

 


ونوهت إلى أنه تم دمج منصة التطبيق أيضا مع الدليل السياحى الافتراضى من خلال التنقل حيث يتم الترويج للآثار فى المتاحف وتمكينها من التحدث عن نفسها، ورواية قصة الفراعنة وقدماء المصريين والقصص التاريخية التراثية والتحدث الصوتى بلغات مختلفة.

الجريدة الرسمية