ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 33

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، وفاة أحد المصابين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية؛ الأمر الذي يرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 33 شخصا منذ سبتمبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن المتوفي - الذي لم تم تحديد تاريخ وفاته ولا اسمه - ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ٨١ ﻋﺎﻣﺎ، لافته إلى أنه أصيب بالفيروس منذ نحو شهرين وتم إدخاله ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ في 27 ابريل الماضي.

وبشأن الإصابات الجديدة، قالت الوزارة في بيانها إنه "في إطار التقصي الوبائي لمرض فيروس كورونا الجديد (MERS-CoV)، فقد تم تسجيل ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ مؤكدة ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ٤١ ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎلطين لإﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ".

وبينت أنه " تم تسجيل حالة مؤكدة أخرى لمواطن ﻓﻲﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ٣٢ ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ"، وأشارت إلى أنه " ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ".

وبتلك الحالتين يرتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 55 حالة.

وحظيت محافظة الإحساء، شرقي السعودية، بأكبر عدد من المصابين، حيث أصيب بها 18 حالة، توفى منهم 13 منذ الشهر الماضي، فيما توزعت بقية الإصابات على باقي المدن التي ظهر بها الفيروس.

وقد تم تسجيل إصابات بالفيروس في كل من الدمام والأحساء وبيشة والرياض والقصيم والطائف وجدة.

ورغم عدم تسجيل حالات إصابة سابقة بالفيروس في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أن ظهوره في محافظة الطائف التي تبعد نحو 68 كلم عن مكة قد يثير مخاوف وقلق مع اقتراب موسم عمرة رمضان.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني في تصريحات صحفية أن وزارة الصحة لديها استعداد مكثف للحد من وصول الفيروس أو انتقاله من وإلى المعتمرين والحجاج.

وشدد على أن خبرة السعودية الطويلة في التعامل مع الحشود البشرية الهائلة التي تفد إليها كل عام تخوّلها للتعامل مع " كورونا" على الوجه الأمثل.

ويعد فيروس "كورونا" أو ما يسمى الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي كعلاج لهذا الفيروس.