رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التعليم ومؤشراته!

شىء طيب أن نتقدم فى المؤشرات الدولية للتعليم نحو ١٦ مركزا، كما أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، وذلك بعد عامين من البدء فى تتفيذ خطة لتطوير التعليم.. لكن الناس يريدون أن يروا هذا التقدم فعلا فى أرض الواقع..

 

اى يرونه فى مدارس عامة حكومية مناسبة وفصول أقل تكدسا ومدرسين أكثر فهمًا واستيعابا للمناهج التعليمية المطورة التى نملك حقوق الملكية الفكرية لها كما يقول الوزير، وأيضاً فى تراجع الدروس الخصوصية التى لم تعد منذ سنوات تقتصر على طلاب المرحلة الثانوية وإنما شملت المرحلة الابتدائية وقبلها المرحلة الإعدادية.

 

اقرأ أيضا : بداية ساخنة للعام الجديد

 

هذه هى المؤشرات الحقيقية التى تقنع الناس بأن هناك تطويرا مفيدا وجيدا للتعليم.. مفيدا لأبنائهم وبناتهم.. وجيدا للبلاد فى نهاية المطاف.. نريد أن نعرف كم أضحى معدل الكثافة فى المدارس بشكل عام، وفى محافظات الوجه البحرى والصعيد والمحافظات الحدودية بشكل خاص..

 

ونريد أن نعرف كم عدد المدارس التى انتهينا من تأهيلها.. وكم من المدرسين تم تدريبهم تدريبا حقيقيا وليس صوريا.. ونريد أن نعرف حجم الإقبال على الدروس الخصوصية التى لم تعد قاصرة على تلاميذ المدارس الحكومية وإنما شملت ايضا المدارس الخاصة.. ونريد أن نعرف كذلك آراء أولياء الأمور الذين لهم بنات أو أولاد فى الفصلين الدراسيين الأول والثانى الابتدائى الذى شمله التطوير وملاحظاتهم وحجم رضائهم عن هذا التطوير.

 

اقرأ ايضا : "ترامب" لا يبالى!

 

إذا أرادت وزارة التعليم أن تقوم بتقييم جاد وموضوعي لخطتها لتطوير التعليم عليها أن تعتمد أساسا على هذه المؤشرات، والأهم أن تعلنها بكل صراحة وشفافية للرأى العام حتى تضمن قبوله لهذه الخطة وليس نفوره منها.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية