رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلماني يطالب بمواجهة الحسابات الوهمية لجماعة الإخوان الإرهابية

حسين أبو جاد عضو
حسين أبو جاد عضو مجلس النواب

طالب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأبناء مصر الشرفاء بمختلف دول العالم مواجهة الحسابات الوهمية والمزيفة التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية من أكثر من دولة بالخارج في الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.


الأزهر للفتوى الإلكترونية يطلق حملة لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة

وأكد أبو جاد ثقته الكاملة في قدرة السفيرة نبيلة مكرم على تحقيق النجاح في هذا الملف لأنها من المسئولين الذين لا يعرفون سوى تحقيق النجاح في أي مهمة تنسد إليهم.

وأضاف: بعد فشل الجماعة الإرهابية في استخدام كافة وسائل الحرب الإلكترونية القذرة ضد الدولة المصرية قررت الجماعة الإرهابية اللجوء إلى استخدام حسابات وهمية ومزيفة للترويج لهاشتاج مسيء للدولة المصرية.

وأشار إلى أن موقع التغريدات القصيرة "تويتر" يظهر تاريخ إنشاء الحساب أو انضمام صاحبه إلى موقع التواصل الاجتماعى، واللافت في الأمر أن أغلب الحسابات التي تروج للهاشتاج المسيء للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي تم إنشاؤها خلال شهر سبتمبر الجارى وأغسطس ويوليو السابقين.

وتابع النائب حسين أبو جاد: خطة الجماعة الإرهابية تعتمد على قيام أعضائها بعمل أكثر من حساب وهمى لنفس الشخص على "تويتر" من خلال لجان إلكترونية تابعة للجماعة تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة في نفس الهاشتاج وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشره بشكل موسع وعند الدخول على هذه الاكونتات تجد أن تاريخ إنشائها جديد خلال شهر سبتمبر الجارى، فضلا عن هذه الاكونتات لا يوجد بها أي بوستات إلا الخاصة بالترند الذي ترغب الجماعة الإرهابية في نشره ولا تتوقف خطة الجماعة الإرهابية على نشر البوست عبر اللجان الإلكترونية.

وذكر أنه تعتمد أيضا هذه الخطة الشيطانية على نشره أكثر من مرة على نفس الاكونت وبطرق مختلفة من خلال نشره مع عبارات أو صور أو فيديوهات، وكذلك نشره عبر كل البوستات، فنجدهم ينشرون بوست رياضى أو فنى أو حتى بوست دينى سواء يضعون فيه نفس الهاشتاج من أجل ضمان تكراره.

وأكد النائب أن هذا هو الأسلوب القذر لهذه الجماعة المارقة والفاشلة ولابد من مواجهته وكشفه أمام الرأى العام المصرى والعالمى.
Advertisements
الجريدة الرسمية