انشروا هذا الحكم التاريخي وترجموه إلى كل لغات العالم!
لا جدال أن الحكم التاريخي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "اقتحام الحدود الشرقية" في مطلع الأسبوع الماضي على قيادات الجماعة الإرهابية سواء بالمؤبد لبعضهم أو براءة عدد منهم جاء كاشفا لحقيقة جماعة الإخوان وجرائمهم.. وتسجيل هذا الحكم التاريخي ونشره على أوسع مدى في غاية الأهمية، تنشيطًا للذاكرة الجمعية للشعب المصري وجعلها متوقدة حذرة لا تنسى جرائم الإخوان وتاريخهم الأسود، منذ تأسيسها في ثلاثينيات القرن الماضي، وليكون هذا الحكم وما سبقه من أحكام قاطعة ضد جرائم الإخوان كاشفًا لحقيقتهم..
ومبطلًا لآلة الشائعات الإخوانية التي لا تتوقف من خلال قنواتهم ومواقعهم وكتائبهم الإلكترونية، التي تمولها قطر وتركيا بسخاء لبث السموم ونشر الأكاذيب؛ تشويها لمصر وجيشها وشرطتها ومؤسساتها التي لم يعد أهلها يصدقون مزاعم هذه الجماعة المارقة ولا يثقون فيما يصدر عنها من افتراءات..
لكن ذلك لا يعني الاستهتار أو الاسترخاء أو التغافل عن خطورة الإخوان وأفكارهم المسمومة التي تتسلل لعقول بعض الشباب الذين تستخدمهم الجماعة للإضرار بمصر والعمل ضدها.
الحذر واجب ولا يمنعنا منه ما نعتقده يقينًا بأن الله حافظ مصر من أعدائها وستبقى شامخة، بفضل قيادتها التي تعمل ليل نهار من أجل نهضتها وسيبقى شعبها الواعي وجيشها المغوار وشرطتها الباسلة حائط صد منيعًا ضد كل فكر إرهابي، أو عمل إجرامي قصد به النيل منها.
أرجو أن يتم ترجمة هذا الحكم التاريخي إلى كل لغات العالم الحية، ليعرف من في الأرض جميعًا حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمونها.. وكيف تسعى للتدمير ونشر الفوضى وهدم الدولة الوطنية.
