"المرجعية الدينية لمن تكون؟" ندوة بخريجي الأزهر للطلاب الوافدين
أكد الدكتور حمد الله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن مفهوم الوسطية في الإسلام.. هو رفض الغلو الذي ينحاز إلى قطبٍ واحدٍ من هذين القطبين " غلو الإفراط أو غلو التفريط"، مشيرا إلى أن منهج الشريعة الإسلامية لابد أن يؤخذ من مصدر موثوق فمنهج الشريعة الإسلامية لايخترع إختراعاَ وإنما له ضوابط وأصول يجب مراعاتها.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي أقيمت اليوم بمقر المنظمة بعنوان " المرجعية الدينية لمن تكون ؟ " ضمن فعاليات دورة "تصحيح المفاهيم المغلوطة" والتي تعقدها المنظمة للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات "نيجيريا-الصين- أندونيسيا- جيبوتي– الفلبين "، وتستمر فعالياتها حتى 23 من سبتمبر الجاري.
وقال الصفتي إن العقيدة الصافية التي تعتمد على المنهج الوسطي القويم تعتمد على أسس ثلاث ، المصدر (القرآن والسنه) و"المنهج "وهو قواعد الشريعة وأصولها و"شخص مؤهل " وهو المجتهد.
انطلاق دورة "تصحيح المفاهيم المغلوطة" بـ"خريجي الأزهر" للطلاب الوافدين
وأوضح أن المتمكن من هذه الأركان الثلاثة يخرج لنا نتائج سليمة بعيدة عن الجهل والغلو، فالشريعة وأصولها محفوظة لكنها فقط تحتاج إلى شخص مؤهل يستطيع استنباط الأحكام من نصوص الشريعة حتى يقي المجتمع شر الجهل والتطرف.
