تفاصيل افتتاح معرض الفنان سعد متري بالثقافي القبطي الأرثوذكسي
افتتح نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، معرض الفنان التشكيلي المثال الراحل "سعد متري" تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
حضر افتتاح المعرض عدد من الشخصيات العامة والفنانين والنائب البرلماني سمير غطاس، والنائب إيهاب الطماوي، والنائبة سماح سعد جبريل، والنائب هاني نجيب، والدكتور باولو سباتيني، رئيس المركز الثقافي الإيطالي، والسيدة ماجدولنا بيج، نائبا عن سفير دولة المجر بالقاهرة.
وشهدت الاحتفالية تقديم هدية تذكارية من الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لأسرة الفنان سعد متري تكريما لروحه، كما تم تقديم مجموعة من الترانيم من أسرة الفنان الراحل.
ولد الفنان الراحل سعد متري في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في ١١ فبراير ١٩٢٤، وهو خريج كلية الفنون الجميلة "تخصص نحت والأول على الدفعة" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ١٩٥٢، وحصل على دبلوم كلية الفنون الجميلة قسم نحت في ٨ يناير ١٩٥٣.
كما حصل الفنان سعد متري على دبلوم المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمين بدرجة امتياز ١٩٥٣، وبعدها التحق بمدرسة الأقصر في عام ١٩٥٥.
واشترك الفنان الراحل سعد متري في معرض مع بعض الفنانين التشكيليين بالزقازيق عام ١٩٥٦، وأقام معرضا خاصا لأعماله بمدينة الزقازيق عام ١٩٥٩، والتحق بسلك التربية والتعليم الأميري القسم الثانوي عام ١٩٥٢، وأصبح المستشار الفني للمدارس الأجنبية بالقاهرة، واشترك في معرض بعنوان "مصر في عشر سنوات" أقيم عام ١٩٦٢.
وحصل الفنان سعد متري على خطابات شكر وتقدير لأعماله من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام ١٩٧٨، وخطاب آخر من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلى جانب خطاب من الأديب الكبير نجيب محفوظ عام ١٩٨٩.
والفنان الكبير سعد متري له تمثال بطول ٣٣٠ سم موجود بالمتحف الزراعي، وله تمثال للرئيس الراحل أنور السادات بقرية الوفاء والأمل "SOS" وتمثال للأديب العالمي نجيب محفوظ بمبنى جريدة الأهرام.
