رئيس التحرير
عصام كامل

المبشرون بالطرد من «الفراعنة»..السعيد في المقدمة.. المحمدي على رأس المغضوب عليهم..«كان 2019» تنهي مستقبل وردة.. «كوكا» يستنفد رصيده.. وعلى غزال يدخل الثلاجة

عبد الله السعيد ووردة
عبد الله السعيد ووردة وكوكا

لا تزال أصداء وداع منتخبنا الوطني بطولة الأمم الأفريقية التي تقام في مصر حاليا، وتستمر حتى التاسع عشر من يوليو الجاري، محور الأحداث داخل الشارع الرياضي، حيث تعالت الأصوات المطالبة باعتزال بعض النجوم دوليا، وعدم استدعاء بعض اللاعبين المحترفين الذين أثبتوا فشلا ذريعا وفقا لما تستعرضه السطور التالية.


عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز يبقي على رأس اللاعبين الذي تنتظر الجماهير إعلانهم الاعتزال دوليا، بعد المستوي الهزيل الذي قدمه في أمم أفريقيا الأخيرة بالقاهرة، فضلا عن وصوله إلى 34 سنة، ومع ضرورة العمل على تخفيض معدل الأعمار السنية داخل صفوف الفراعنة الفترة المقبلة، كما أن وليد سليمان لاعب الأهلي الذي سبق وأن أعلن اعتزاله دوليا قبل التراجع عنه مرشح هو الآخر بقوة أيضا لعدم التواجد الفترة المقبلة، مع المنتخب خاصة وأنه لم يقدم المستوي المطلوب منه مع الفراعنة في الأمم الأفريقية.

وتضم القائمة أيضا عمرو وردة الذي يطالب الجميع بضرورة عدم ضمه من جديد لاعتبارات أخلاقية، خاصة بعد الأزمات التي تورط فيها اللاعب، وأدت إلى استبعاده من أمم أفريقيا قبل إعادته بسبب ضغوط زملائه، وعلي رأسهم محمد صلاح وأحمد المحمدي، وإلى جانب «السعيد» و«وردة» هناك أيضا أحمد المحمدي، المرشح عدم تواجده مع المنتخب مستقبلا بسبب عامل السن من جانب، فضلًا عن فشله في القيام بدور الكابتن، ودخوله في أزمات متعددة مع جماهير الكرة المصرية التي لم تتقبل اعتذاره من الأساس بعد وداع بطولة أفريقيا.

محمد النني أيضا ضمن المغضوب عليهم من قبل جماهير الكرة المصرية خاصة وأنه لم يقدم أي مستوى متميز يمنحه بطاقة العبور إلى قلوب الجماهير، و«النني» لا يشارك مع ناديه الأرسنال ويبقي حبيس مقاعد البدلاء وهو أحد النجوم الذين تترقب جماهير الكرة المصرية إعلان اعتزاله الدولي أو عدم ضمه لعدم الحاجة إلى جهوده.

ونفس الأمر ينطبق على على غزال، الذي يبقي الحاضر الغائب دائما مع المنتخب الوطني، حيث غابت بصمته تماما في أي مركز تواجد به، إضافة إلى أحمد حسن كوكا الذي يتواجد على مدار السنوات الأربع الماضية في معسكرات المنتخب الوطني دون جدوي، وينضم للقائمة أيضا مروان محسن مهاجم الأهلي الذي أثبتت جميع التجارب الدولية عدم جدوي ضمه للمنتخب الوطني، حيث لم يثبت اللاعب نفسه تماما رغم كل الفرص التي حصل عليها مع الفراعنة سواء في كأس العالم الأخير في روسيا أو في أمم أفريقيا، حيث غابت أهداف اللاعب تماما وظهر الخط الهجومي للفراعنة عاجزا تماما في ظل تواجد اللاعب الذي لا يسجل مع الفراعنة إلا نادرا.

نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية