رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيموفيتش يغازل ناديه الأسبق بالعودة

فيتو

بعد مشواره الطويل وتنقله الكثير في كبريات دوريات أوروبا وأنديتها بات المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على مشارف نهاية المشوار في المستطيل الأخضر، لكنه غازل ناديه الأسبق بالعودة، فما المهمة التي يريد أن يتولاها؟

كشف المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (37 عامًا) أنه يفكر في العودة إلى ناديه الأسبق أياكس أمستردام، ولكن ليس لاعبًا على المستطيل الأخضر، بل في منصب إداري.

وأضاف مهاجم لوس أنجلس جالاكسي الأمريكي في مقابلة صحفية مع "دي تيليكجراف" الهولندية: "من المحتمل أنني لن أعود إلى الأندية التي سبق لي اللعب فيها، لكن ربما أصبح مديرًا في أياكس بعد اعتزالي".

وكما هو الحال دائمًا، فإن إبراهيموفيتش مقتنع بقدراته في كل شيء، إذ يقول: "عندها سأقوم بعمل أفضل من أي شخص يعمل هناك في الوقت الحالي"، لكنه على الرغم من ذلك أبدى إعجابه بالنقلة الكبيرة في مستوى حامل لقب الدوري الهولندي في الموسم الماضي.

وقال المهاجم الذي لعب في صفوف أندية عديدة منها برشلونة وباريس سان جيرمان وميلان ويوفنتوس: "ما يزال أياكس ناديي الأقرب في هولندا وأنا فخور بأنني كنت جزءا منه في يوم من الأيام. أشعر بالفخر وأنا أراه يتنافس في كبرى البطولات على المستوى الأوروبي".

وأضاف اللاعب السويدي الذي لعب بقميص أياكس من 2001 حتى 2004 ونال معه لقب الدوري مرتين (2002 و2004) والكأس وكأس السوبر الهولندي عام 2002: "حقق لاعبو أياكس ما لم يتوقعه أحد ما. النادي يخرج الكثير من اللاعبين الرائعين. ومن الرائع أيضًا مشاهدتهم كيف يلعبون".

وكان النادي الهولندي قد وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم متفوقًا على يوفنتوس وريا مدريد. كما حاز هذا الموسم لقبي دوري وكأس هولندا.

يُذكر أن إبراهيموفيتش انتقل عام 2001 من نادي مالمو السويدي إلى أياكس أمستردام مقابل 8 ملايين يورو، وخاض حتى نهاية مشاوره فيه عام 2004 110 مباراة، سجل خلالها 48 هدفًا.

ويلعب المهاجم السويدي في الوقت الراهن في صفوف لوس أنجلس غالاكسي، حيث أصبح الأعلى أجرًا في الدوري الأمريكي لكرة القدم بـ 7.2 ملايين دولار سنويًا، بحسب أرقام نشرتها رابطة اللاعبين في الدوري الأمريكي مؤخرًا. ويرتبط بعقد معه حتى نهاية العام الجاري. ومنذ وصوله إلى الدوري الأمريكي، سجل زلاتان 33 هدفًا ومرر 13 كرة حاسمة في 39 مباراة بالدوري.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية