رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لو بنتك اتقدملها "راقص باليه".. هتقبل جوازهم؟ (فيديو)


"الرقص طفل الموسيقى والحب" فخطواتك المتناغمة وليدة قصة عشق بين نغمات الموسيقى وحب الحياة، فما بالك لو أن رقصك يعتبر من أرقى مواليد العشق إجمالا! "رقص الباليه".


على مدى قرون طويلة حظى فن الباليه في العديد من الدول بكامل المهابة، ربما كونه أرقاها، وربما لأن خطواته تتزامن مع قصة مسرحية تراها ترسم أمامك في خطوات جسد على المسرح.. وعلى الرغم من قيمة البالية في العديد من دول العالم، إلا أن العالم العربي ما زال يرى بعض التحفظ في قبوله وقبول راقصيه، حتى ولو أشاع قبولهم علانية، إلا أن القلب يبطن بعض التحفظ غير المبرر، خاصة لراقص البالية الذكر.

أجرت "فيتو" تقريرا ميدانيا مع عدد من المارة في شوارع القاهرة، لطرح سؤال محدد "ماذا لو تقدم راقص باليه لخطبة ابنتك أو أختك، هل تقبل؟ ولماذا؟!".

تفاوتت ردود الأفعال على السؤال، إلا أن أغلبها تمركز في عدم قدرتهم على تقبل الراقص الذكر، كون الرقص أمرا نسائيا من وجهة نظر البعض بحسب الأعراف والثقافة العامة والشعبية التي تربت أجيال بالكامل عليها.. إلا أن المستغرب هو مقابلة السؤال بالرفض نفسه إذا كان لامرأة!، فعلى الرغم من تصريحهم في البداية بعدم قدرتهم على تقبل الراقص الذكر وإمكانية تقبل الأنثى، إلا أنه عند عكس السؤال، لم تكن الأنثى أوفر حظًا.

وأجمع المشاركون في التقرير على متابعتهم ورؤيتهم لجميع فنون الرقص والراقصات والراقصين خاصة من الفئة الشعبية، إلا أنهم يفضلون متابعته من بعيد وعدم الاختلاط بأهل عالم الفن والرقص إجمالا.
Advertisements
الجريدة الرسمية