إل جي تهدف لخفض انبعاث الكربون إلى النصف بحلول 2030
أعلنت شركة إل جي للإلكترونيات اليوم الإثنين أنها ستعمل على خفض انبعاثات الكربون إلى النصف حتى عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2017 وذلك من خلال زيادة استخدام الطاقة المتجددة وأنظمة الإدارة الموفرة للطاقة.
وقالت شركة صناعة الإلكترونيات إن هدفها هو الحصول على بصمة "خالية من الكربون"، من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وزيادة مصادر الطاقة المتجددة لتعويض انبعاثات الكربون.
ولتحقيق هذا الهدف، تخطط "إل جي" لخفض انبعاثات الكربون من 1.9 مليون طن في عام 2017 إلى 960 ألف طن في عام 2030 من خلال اعتماد أنظمة موفرة للطاقة وتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في مصانعها ومكاتبها.
كما تخطط الشركة أيضا لزيادة المشاركة في آلية التنمية النظيفة التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تقدم اعتمادات لخفض الانبعاثات لمشاريع الطاقة في البلدان النامية.
وقالت "إل جي"، إنها حصلت على 340 ألف طن من أرصدة الكربون من خلال مشاريع آلية التنمية النظيفة بين عامي 2015 و2018 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ويأتي هدف شركة التكنولوجيا في جعل انبعاثات الكربون صفرا متماشيا مع خطة كوريا الجنوبية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع زيادة استخدام المصادر المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي عام 2016، حددت الحكومة هدفا وطنيا بموجب اتفاقية باريس للمناخ للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 37% من مستويات العمل المعتادة (BAU) حتى عام 2030.
وتأتي هذه الخطوة الأخيرة أيضا بعد أن عززت الحكومة مراقبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعد أن تعرضت عدة شركات كيميائية، بما في ذلك "إل جي تشيم، وهانهوا كيميكال، للتحقيق بسبب تزويرها لانبعاثات ملوثات الهواء.
