شركة إسرائيلية تتجسس على مستخدمي "واتس آب".. تعرف على طرق الوقاية
تقول شركة «واتس آب» إنها عالجت الثغرة الأمنية الكبيرة التي عثرت عليها في تطبيق الرسائل المعروف، والتي سمحت لقراصنة إلكترونيين بتثبيت برنامج تجسس على هواتف محمولة.
وقالت شركة فيس بوك، التي تمتلك واتس آب، إن الهجوم استهدف عددا معينا من الأشخاص.
وحثت شركة فيس بوك مستخدمي تطبيق واتس آب في أنحاء العالم على تحديث التطبيق للحصول على آخر نسخة منه.
وأكدت الشركة أنها اكتشفت قبل 10 أيام أن شركة إسرائيلية طورت برمجيات تجسس، ونقلت تلك البرمجيات إلى هواتف الأفراد عبر خاصية المكالمات في واتس آب.
ويتيح برنامج التجسس للمهاجمين إجراء اتصال بشخص ما باستخدام واتس آب، وتثبيت برمجيات خبيثة على هاتفه، حتى وإن لم يرد على المكالمة وتسمح تلك البرمجيات بالتجسس على الشخص المستهدف، باستخدام سماعة هاتفه وميكرفونه.
ويقول خبراء إن هذا الهجوم يحمل ملامح مشابهة لبرامج التجسس التي تطورها وكالات الاستخبارات، وهناك مخاوف من أن يكون برنامج التجسس استخدم لاختراق هواتف نشطاء حقوق الإنسان.
وتقول فيس بوك إن تقنية المراقبة استخدمت بالفعل في التجسس على مكالمات محامي حقوق الإنسان.
وتقول شركة واتس آب إن لديها نحو مليار و500 مليون مستخدم في أرجاء العالم، وإنها أصدرت بالفعل تحديثا للتطبيق الإثنين لعلاج المشكلة.
وقالت فيس بوك إنها حذرت الشرطة في الولايات المتحدة من تلك الاختراقات؛ فيما أكدت واتس آب إنه لا يزال من المبكر معرفة عدد المستخدمين الذين تضرروا من الثغرة التي كانت موجودة في التطبيق.

