رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحثة لبنانية عن تصنيف الإخوان إرهابية: حكم مرسي كشف ظلاميتهم وشغفهم بالسلطة

 موناليزا فريحة
موناليزا فريحة

أشادت موناليزا فريحة، الكاتبة والباحثة اللبنانية، بسعي البيت الأبيض على تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، موضحة أن المصريين والسوريين ومعهم الكثير من الشعوب، سيشعرون بالمواساة لأنفسهم، بإنزال العقوبات وحظر السفر على الشركات والأفراد، الذين سهلوا للتنظيم الإخواني سرقة أحلام الملايين.


كانت الصحافة الأمريكية، نقلت عن مصادر رسمية، أكدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض، سعي إدارة ترامب لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، وإحراز الهدف المعطل منذ نحو 4 سنوات في برنامج الرئيس الأمريكي.

وقالت فريحة في تصريح لها، إن الإخوان استغلوا ثورة المصريين، الذين انتفضوا من أجل الحرية والعيش الكريم، في ثورة 25 يناير، ورفعوا شعار المشاركة، وهم يريدون المغالبة، مؤكدة أن التنظيم لم ينجح منذ نشأته في التعايش مع أي من أنظمة الحكم، وواجهها جميعا، بالأعمال إرهابية، واغتيال اثنين من رؤساء وزراء مصر.

وتابعت: "كما حدث في مصر، كان الحال في سوريا، عندما انتفضت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وكان السوريون يرددون «لا سلفية ولا إخوان ثورتنا ثورة إنسان»، حتى لا يساهم أي إنحراف طائفي بأهداف الحراك، في القضاء عليه وتشويه تضحياتهم، وهو ما حدث بالفعل.

وأشارت إلى أن الإخوان، وجدوا في تحرك السوريين فرصة، فاقتحموا الميدان وأغرقوه بشتى أنواع الدعم الخارجي المشبوه، وأقامت تحالفات مع من سيضمن لهم الاستحواذ على السلطة، بما في ذلك السلفيون الجهاديون وأتباع القاعدة، وفي المقابل حاربوا كل التنظيمات الأخرى ذات التوجهات الليبرالية والعلمانية، وكفروها وأضعفوها، حتى أصبح وجه الثورة وخطابها دينيا رجعيًا، لا يمت بصلة إلى المنتفضين من أجل الحرية.

وأضافت: "أيام مرسي في الحكم كشفت ظلامية الإخوان وهوسهم بالسلطة، فنفّروا الناشطين والإصلاحيين، واحتكروا السلطة واستأثروا بمؤسساتها، واستعدوا كل القوى السياسية، بمن فيهم حلفاؤهم السياسيون، وبعد الإطاحة بهم رفضوا الإذعان، ودعوا أتباعهم الشهادة في سبيل الكرسي، وقرروا الوقوف في وجه مصر كلها، ليعودا بكامل إرادتهم إلى الكهوف والسجون والحظر".
Advertisements
الجريدة الرسمية