الظلام والعطش يصيبان قرى جمهورية زفتى.. والأهالي: المسئولون «محلك سر»

جمهورية زفتى اسم الجمهورية التي أعلنتها مدينة زفتى بالغربية عقب استقلالها عن مصر المحتلة من قبل بريطانيا في 23 مارس أثناء ثورة 1919 وتم تنصيب يوسف الجندي رئيسًا لها وساهم ذلك في تحفيز جميع ربوع مصر بأهمية مقاومة الاحتلال الإنجليزي تعانى خلال احتفالها بمئويتها من استمرار انقطاع المياه والكهرباء لفترات طويلة.

وتتصاعد أزمة انقطاع الكهرباء والمياه بقرى زفتى واتهم الأهالي المسؤولين بالتقاعس عن حل الأزمة، مؤكدين على عدم الاستجابة لمطالبهم.

وقال "محمد توفيق" أحد أهالي قرية حانوت إن مياه الشرب لا تصل إلى المنازل لساعات طويلة وفي حالة وصولها تكون ضعيفة للغاية، مؤكدا إلى أنهم تقدموا بشكاوى رسمية إلى غرف العمليات والطوارئ للجهات المعنية ولكنها دون جدوى.

فيما يضيف السيد السباعي من قرية "ميت الرخا" التابعة لمركز زفتى أن التيار الكهربائي يقطع يوميًا أكثر من مرة على فترات متباعدة قد تصل المرة الواحدة لأكثر من ساعتين دون أي إصلاحات تحدث في المحولات الكهربائية وسط ما وصفه بتجاهل المسئولين.

ويطالب الأهالي وزير التنمية المحلية واللواء هشام السعيد محافظ الغربية بسرعة التدخل لحل أزمة انقطاع المياه والكهرباء بقرى زفتى.

من جانبه قال المهندس أحمد النحال رئيس مركز ومدينة زفتى إن انقطاع الكهرباء في عدة قرى نتج عن عطل طارئ بإحدى دوائر الجهد المغذية لمحولات زفتى، مشيرًا إلى أن إصلاحه وإعادة التيار للعمل أما مياه الشرب فتم التنبيه على شركة لاستدعاء فرقة للصيانة المختصة لحل المشكلة وإعادة توصيل المياه عن القرى المقطوع عنها المياه.

وأكد النحال على أن رئاسة المدينة لم تتوان للحظة لحل مشكلات الأهالي والعمل مستمر على قدم وساق لسرعة إصلاح الأعطال وإعادة توصيل التغذية الكهربائية ومياه الشرب لجميع قرى زفتى.