رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية بريطانيا يطالب سامح شكري بمساعدته في إعادة طفلة لوالدتها

فيتو

أكد وزير الخارجية البريطانية، جيريمى هانت، اليوم الخميس، أنه طلب من وزراء الحكومة المصرية المساعدة في العثور على فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عامًا فقدت منذ أكثر من سبع سنوات ويعتقد أنها تعيش في القاهرة مع والدها.


وأضاف هانت، أنه أبلغ القاضي البريطاني المسئول عن قضية الطفلة في مصر بالتطورات التي وقعت بمحكمة الأسرة البريطانية، مشيرًا إلى أنه ناقش القضية مع مسؤولين بوزارة العدل والخارجية المصرية.

وأوضح هانت، أنه كتب إلى نظيره المصري، وزير الخارجية سامح شكرى، طلب منه المساعدة للتأكيد على أولوية الأم باحتضان ورؤية طفلتها ومحاولة إيجاد طريقة لإنهاء هذه القضية التي أصبحت معلقة منذ سنوات.

وبحسب صحيفة "leeds-live"، أرسل وزير الخارجية البريطاني رسالة لـ"جوستين موستن"، يحدد له الخطوات التي اتخذتها الخارجية البريطانية وآخر التطورات التي تم دراستها في قسم الأسرة بالمحكمة العليا في لندن بشأن عودة الطفلة لوالدتها التي لم تراها منذ 7 سنوات بعد انفصالها عن زوجها المصري تامر سلامة.

يذكر أنه في ديسمبر عام 2011، اختفت الطفلة السا سلامة البالغة من العمر7 سنوات، بعدما انفصل والدها المصري تامر سلامة عن زوجته ناعومي باتون، ويعتقد أن الطفلة تعيش في القاهرة مع أسرة والدها منذ ذلك الحين.

وقامت الأم التي تعمل استشارية مهارات قيادة من مدينة ليدز، برفع قضية على أمل استعادة ابنتها، وحينها قال القاضي جوناثان بيكر، من قسم الأسرة بالمحكمة العليا، والذي ينظر في قضية الأم: "مرت عدة أعوام منذ أخذ الأب إلسا، التي كانت تبلغ تقريبا 4 سنوات، وبذلت المحاكم جهودا هائلة بمساعدة الإعلام لمحاولة إعادة العلاقة بين إلسا وأمها، ولكن هذه الجهود فشلت حتى الآن، لكنه نجح في أن يتكلم مع الطفلة عبر مترجم على سكايب لأنها أصبحت لا تعرف الإنجليزية حتى يتعرف على أفكارها ومشاعرها تجاه والدتها التي لم تراها منذ سنوات".

وكان قد تم حبس الأب تامر، الذي يعيش في مدينة مانشستر، في يناير 2012 لعدم الامتثال لأوامر القضاة بإعادة إلسا إلى بريطانيا أو الكشف عن موقعها، ولكن أطلق سراحه في ديسمبر 2013 بعدما حكم قاضى بأن سجنه لم يعد مبررًا أو متناسبًا، خاصة أن ناعومى كانت تتواصل مع ابنتها عبر سكايب، ولكنها لم تتمكن من الاتصال بها لبعض الوقت، وتعلل تامر بأن الفتاة لا تريد التحدث لأمها.

الجريدة الرسمية