رئيس التحرير
عصام كامل

«المعلم» يتلقى اتصالا هاتفيا من ظريف بعد تراجعه عن الاستقالة

وليد المعلم نائب
وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري

تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وزير الخارجية وليد المعلم، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأنه جرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين ومتابعة نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى إيران.


واستأنف الدبلوماسي الإيراني نشاطه متراجعا عن استقالته، واعتبر أن هدفه هو الدفاع عن المصالح القومية والشعب الإيراني على الساحة الدولية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد رفض استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وأبدى مساندته لحليف طالما كان مستهدفا من المتشددين في الصراعات الداخلية بشأن الاتفاق النووي مع الغرب الذي أبرم عام 2015.

وكان ظريف، وهو دبلوماسي مخضرم تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وساعد في إبرام الاتفاق الذي قضى بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، قد أعلن استقالته على إنستجرام.

وقال روحاني، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) "وصفك المرشد الأعلى بأنك أهل للثقة وشجاع ومتدين في صدارة التصدي للضغوط الأمريكية، واعتبر قبول استقالتك ضد المصلحة الوطنية وأرفضها".

وقال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إن ظريف هو المسئول عن السياسة الخارجية الإيرانية، وإنه يحظى بدعم آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

وفي أول نشاط دبلوماسي له عقب عودته عن استقالته، شارك ظريف يوم الأربعاء في مراسم استقبال رئيس الوزراء الأرمني الذي وصل طهران صباحا.
الجريدة الرسمية