رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«القومي لعلوم البحار»: مصر سباقة في العلوم التطبيقية والمحيطات

فيتو

أكدت الدكتور سوزان خليف، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المعهد يعتبر من أقدم وأعرق المؤسسات البحثية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأسرها فقد أنشئ خصيصًا من أجل البحث العلمي في علوم البحار والمصايد.


وأضافت أن مصر سباقة في العلوم التطبيقية من خلال برامج بحثية مكثفة في مجال البحوث التطبيقية وذلك في جميع تخصصات العلوم البحرية والمصايد السمكية والاستزراع السمكى وعلوم المحيطات.

وأكدت سوزان خليف أن المعهد أُنشئ عام 1924 ويمتلك تسع محطات بحثية في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والسويق والبحر الأحمر وأسوان وشمال سيناء، مضيفة أن المعهد أسهم في تخريج علماء أجلاء ساهموا بشكل كبير في تطوير مجال علوم البحار والمصايد، ومن بينهم الدكتور حامد جوهر الملقب بملك البحر الأحمر وهو يعتبر أول من قام بدراسة علمية موسعة للبحار في مصر والشرق الأوسط، وحاز على جائزة الدولية التقديرية عام 1974.

وأشارت إلى أن المعهد ساهم في المشروعات القومية والدولية من خلال تقديم الإستشارات لكافة الوزرات والهيئات والجهات الإنتاجية بما يكفل استغلال الثروة السمكية في مصر.

وقال خليف أن من أهم إسهامات المعهد في تلك المشروعات متابعة دورية لرصد الحالة البيئية للبحرين الأبيض والمتوسط والرصد المستمر لقناة السويس الجديدة ورصد حركة الحيوانات البحرية المتنقلة بين البحرين، فضلا عن التعاون مع وزارة البترول لمد أنابيب الغاز.

وأكدت أن المعهد يعمل أيضا على تحقيق التنمية المستدامة لمصادر المياه العذبة والبحار والبحيرات وذلك من خلال زيادة وتوفير الإمكانيات من أجل إنتاج الغذاء، ومكافحة التلوث بجميع أشكاله ومصادره وتنمية واستحداث الأساليب والتقنيات المستحدثة في مجال مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، في انطلاق فاعليات احتفالية مرور مائة عام على إنشاء المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور عدد من الوزراء والسفراء، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والعمداء، وشباب الباحثين، والمجتمع المدني، ورجال الصناعة.
Advertisements
الجريدة الرسمية