رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلادها الـ61.. «الديفا» كل عام أصغر من اللي قبله (صور)

فيتو

اليوم تخطت النجمة المغربية سميرة سعيد عتبة الستين من عمرها، ولا تزال تحتفظ بكامل نضارتها وأناقتها التي تجعلها موضع حسد الكثير من الفتيات والكثير من الشابات اللائي يصغرنها بعشرات الأعوام.


جرى قطار العمر بـ"الديفا" إلى المحطة الأولى بعد الستين، لكنه لم ينقص شيء من حيويتها وعذوبتها وإقبالها على الحياة.

ما بين كل فترة وأخرى تطل سميرة سعيد على جمهورها أكثر شبابًا وجمالًا من خلال جلسات التصوير التي تخضع لها، وكانت آخر هذه الجلسات قبل أسبوع واحد، حين نشرت صورًا عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، ارتدت خلالها بنطلونا وقميصا باللون الأسود، أظهرها في كامل جمالها، ولم تظهر عليها أي علامة من علامات التقدم في العمر.


واحدة من أشهر وأجمل إطلالات "الديفا" كانت في عام 2016، حينما أطلت بقميص بنفسجي شفاف، ارتدت فوقه قميص آخر من البلاستيك، ونشرت صورها وهي تستمتع بوقتها في حمام السباحة، وأحدثت تلك الجلسة وقتها ردود فعل واسعة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ووقع في غرامها عدد كبير من محبي وجمهور "الديفا".



لدى "الديفا" قدرة فائقة على تحدي الزمن بألوانها الزاهية، وتمتلك ثقة غير محدودة في نفسها وإيمانها بأن السن ليس إلا مجرد رقم، ويظهر ذلك في اختيارها للألوان التي ترتديها والتي تطل خلالها كما لو كانت شابة في مطلع الثلاثينيات.




وأحيانا ترتدي "الديفا" فساتين زفاف ولا تضع في حساباتها ما قد يوجهه لها البعض من انتقادات، وإملاءات بضرورة مراعاة سنها واختيار ما يناسبه من أزياء، وهي في كل حالاتها تبدو جميلة ومقبلة على الحياة.




المطربة المغربية تزوجت من قبل مرتين، الأولى كانت من الموسيقار هاني مهنا عام 1988، وانفصلا بعد ست سنوات، والثانية كانت من رجل الأعمال المغربي مصطفى النابلسي، عام 1994، وأثمر زواجهما عن ابنها الوحيد شادي، لكن الانفصال عرف طريقه إليهما.
الجريدة الرسمية