زوج بمحكمة الأسرة: «باعت شبكتها واشترت جمبري»
قضايا محكمة الأسرة، لم تعد غريبة، فالسيدات يعرفن خراب البيوت جيدًا سواء بالطلبات الغريبة والشاذة أو تصرفاتهن الطائشة التي تنتهي بالخلع أمام قاض يأس من إصلاحهن، داخل إحدى القاعات وقف سعد موظف في شركة خاصة يترقب بعيون قلقة نداء الحاجب لرقم قضيته ليشكو ما تجرعه من زوجته.
حلم سعد مثل أي شاب بالزواج من فتاة طيبة ذات خلق ترعى ظروفه المادية وتشاركه حياته، ويبنيان معا أسرة جديدة، لكنه بعد الزواج صدم من كثرة متطلباتها التي تفوق مقدرته المادية، فقال "أول شهر في زواجنا طلبت شراء شواية بالكهرباء لأنها لم تستطع شراءها قبل الزواج وتركت المنزل عندما طلبت تأجيل الشراء لفترة حتى يتوفر لديه ثمنها".
وتدخل الأهالي من الطرفين للصلح بيننا وظلت الحياة بيننا طيلة خمس سنوات حتى رزقنا الله بطفلين بعدها ملئت حياتنا بالخلافات والمشادات بسبب كثرة متطلباتها من الكماليات التي تستطيع التنازل عنها.
وقال: "فوجئت بها تطلب 500 جنيه لشراء واجبة جمبري وسمك مشوي وعندما رفضت وقولت لها إن راتبي لا يكفي متطلبات المنزل الأساسية وإنها لا بد أن تتأقلم على العيش حسب مقدرتي المادية، نشبت بيننا مشادات كلامية وتركتها وخرجت لعملي وعندما عدت وجدتها أحضرت وجبة كبيرة من الجمبري والأسماك فسألتها عن مصدر شرائها فقالت إنها باعت شبكتها التي تتكون من خاتم وأسورة لشراء الوجبة".
وأضاف: "نشبت بيننا مشادات كلامية تطورت إلى تركها المنزل وفوجئت بها رافعة دعوى نفقة ضدي بمحكمة الزنانيري بدعوى حملت رقم 1661 لسنة 2018 تتهمني بالبخل وعدم تحمل مسئولية متطلبات الأطفال".
