رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الكفن» ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «عضماية» و«الحجار» ببني سويف

فيتو

أنهى تقديم «الكفن الرمزي» خصومة ثأرية بين عائلتي «عضماية» و«الحجار» بمركز الفشن، جنوب بني سويف، خلال جلسة صلح عُقدت، اليوم الأحد، بحضور اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف، والعميد محمد ضبش، رئيس المباحث الجنائية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعلماء الأزهر والأوقاف والمئات من أهالي المركز وكبار العائلتين وأعضاء المجلس العرفي.


وقّدم أحد أبناء عائلة الجاني «عضماية» الكفن الرمزي، لعائلة المجني عليه «الحجار» وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بين العائلتين.

ووجه مدير أمن بني سويف الشكر لكل من سعى في الصلح من القيادات الأمنية والشعبية والدينية، مؤكدًا أن الخصومة والخلافات تمزق نسيج المجتمع وتعرقل جهود التنمية، وأن التسامح والحفاظ على الأرواح واجب ديني، وعمل نبيل لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين أفراد المجتمع.

عُقدت جلسة الصُلح بالساحة الشعبية بمدينة الفشن، بحضور كل من: العميد مجدي لطفي، رئيس مباحث بني سويف والمقدم محمد إبراهيم، مفتش المباحث والرائد أحمد حسين، رئيس مباحث الفشن والمحاسب عادل ضيف الله، رئيس مدينة الفشن والنائب علؤ أبو دولة، عضو مجلس النواب عن الدائرة وأعضاء المجلس العرفي ورؤس العائلات بمركز الفشن وأفراد العائلتين.

وبدأت الجلسة بتلاوة آيات الذكر الحكيم، ثم كلمة مدير الأوقاف التي تحدث فيها عن فضل الصلح والعفو عن المقدرة، وعفو الله تعالى مع قدرته على خلقه هو العفو عند المقدرة وليس أحد أقدر على الخلق من الخالق، وقد جعل العفو من عزم الأمور، وأن ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، وأن التسامح من صفات الأنبياء والمرسلين.

ترجع أحداث الواقعة، لثلاث سنوات، عندما نشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أفراد من عائلتي «عضماية» و«الحجار» بمركز الفشن، قام على إثرها أحد شباب عائلة عضماية بطعن أحد أفراد، عائلة الحجار بمطواة فسقط غارقًا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل وصوله مستشفى الفشن المركزي، وتم إلقاء القبض على القاتل وتم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
Advertisements
الجريدة الرسمية