رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إتيكيت الهدايا.. «متجبش عطور أو ساعات لرئيسك في العمل»

فيتو

يقول الحديث الشريف" تهادوا تحابوا"، وهذا دليل واضح على أهمية الهدايا في بث روح المودة والحب بين الأهل والأصدقاء والأزواج وحتى زملاء العمل.


ويحرص الكثير من الناس على تقديم الهدايا ويتمنى الكثير منا تلقى الهدايا، في المناسبات التي نعيشها يوميا، كأعياد الميلاد والزواج والنجاح والترقى في العمل وعيد الحب، لكن الأمر لا يخلو من حيرة عندما نستعد لرد هدية تلقيناها في مناسبة سابقة، خاصة إذا كانت الهدية غالية الثمن، أو رخيصة ونريد أن نردها بهدية أغلى.

الكثير من التفاصيل حول أفضل طرق تقديم الهدايا تقدمها خبيرة الاتيكيت دينا السلمى:
1- لسنا مجبرين على رد الهدايا الثمينة بهدية في نفس قيمتها، لكن الهدايا أساسها التعبير عن الود والحب والتقدير.
2-إذا نويت شراء هدايا لزملاء العمل فأنت أمام خيارين، إما شراء هدايا لجميع الزملاء وهذا أمر مكلف واحيانا يكون غير ممكن ماديا، أو عدم شراء هدايا من الأساس لعدم الشعور بالإحراج.

3- من الأمور المحرجة والتي قد تعرض صاحبها للحرج هو شراء هدايا للرؤساء في العمل، لذلك يجب الحذر من التورط في هذا الفعل قبل معرفة عدة ملاحظات، أهمها:
-هل سياسة الشركة تبيح تبادل الهدايا بين الموظّفين والرؤساء؟
-يمكن أن يشترك عدد من الزملاء لشراء هدية واحدة ويقوم الجميع بتقديمها وليش شخص واحد.
-عليك أن تحذرى من شراء هدايا كالساعات والعطور، ويمكن شراء هدايا للمكتب أو مجموعة أقلام أو تابلوه أو كتب.
4-تقديم مبلغ من المال خاصة في مناسبات مثل الخطوبة والزواج يكون عمليا ويمنح الشخص المهدى فرصة شراء ما يحتاجه، وهذا النوع من الهدايا عادة يحدث مع الأشخاص المقربين تجنبا للإحراج.

5- أحيانا تتلقى هدية من شخص تحبه لكنك تريد استبدالها، قواعد الإتيكيت تسمح بأن تستبدل الهية بشرط ألا تكون صنعت خصيصا لك، وكذلك عليك تجنب أن يسأل الشخص في وقت لاحق عن الهدية ويفاجىء أنك استبدلتها، لذا عليك العودة إلى الشخص الذي أهداك إيّاها وإخباره بأنك ستكونين ممتنة إذا استطعت استبدالها بأمر تحتاجين إليه أكثر.
Advertisements
الجريدة الرسمية