رئيس التحرير
عصام كامل

نص التحريات وأقوال طاقم مستشفى المطرية في وفاة الطبيبة «سارة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حصلت "فيتو" على نص أقوال النقيب محمود الحسيني مجري التحريات، ومحمد السيد مدير مستشفى المطرية المناوب والطبيبات المسئولات عن سكن الطبيبات، في وفاة الطبيبة سارة أبو بكر داخل حمام المستشفى صعقا بالكهرباء أمام نيابة شرق القاهرة الكلية.


وجاء في نص أقوال مجرى التحريات:

س: اسمك وعملك؟
ج: محمود محمد الحسينى عبد الفتاح معاون مباحث قسم شرطة المطرية.

س: هل توصلت تحرياتك عن سبب حدوث الوفاة؟

ج: المجنى عليها توفت حال استخدامها دورة المياه، ولم تتوصل تحرياتي تحديدًا على الوقوف بسبب الوفاة.

س: هل المتوفاة توفت عن طريق الماس الكهربائى حال تواجدها داخل دورة المياه؟

ج: لم تتوصل تحرياتي لذلك.

كما جاءت أقوال مدير مستشفى المطرية المناوب:

س: اسمك وعملك؟

ج: محمد السيد محمد البيومي المدير المناوب الذي يحل محل مدير المستشفى بعد مواعيد العمل الرسمية من ص 18 : ص 21.

س: هل استطالت يد أيًا من الأطباء أو العاملين بالمستشفى بالمياه الخاصة بدورة المياه وقت وقوع الحادث لتجربتها؟

ج: أيوة.

س: وكيف كان ذلك تحديدًا؟

ج: هو أثناء فحص المتوفاة بواسطة زملائها الطبيبات وهى ملقاة بأرض الحمام لم يتبين ثمة شىء.

س: وهل تبين لكم وجود ثمة ماس كهربائى حال استطالة يدكم للمياه بالحمام "دورة المياه محل الحادث"؟

ج: لا 

س: هل من ثمة شكاوى من الطبيبات قد وردت إليك حال قيامك بأعمالك بوصفك مديرا مناوبا من أعمال وظيفتك؟

ج: لا خالص، بس وقت الواقعة بعد ما نقلنا الجثمان جبنا نبطشى الكهرباء الخاص بالمستشفى اللى اسمه محمود، وهو فحص الحمام وفحص المياه بتاعة الحمام والكهرباء، وأكد لنا إن مافيش ماس كهربائى.

س: ومن هو المسئول عن أعمال الصيانة الخاصة بالمستشفى تحديدًا؟

ج: رئيس شئون المقر الخاص بمستشفى المطرية.

س: ما هو اسمه تحديدًا؟
ج: اسمه عصام الباجورى.

س: أين يتواجد تحديدًا؟

ج: شغله جوه المستشفى بس هو اليوم ده ماكنش نبطشى، وهو المسئول عن شئون مقر المستشفي.

س: ما هي الجهة الإشرافية لأعمال صيانة المستشفى؟

ج: هي الإدارة الهندسية التابعة لوزارة الصحة.

س: هل تقوم تلك الجهة الإشرافية بالأعمال الدورية للصيانة خلال السنة؟

ج: حسب معلوماتى نعم.

وجاءت أقوال فني كهربائي كالآتي:

س: اسمك وعملك؟
ج: محمود عبدالظاهر رزيقي فني كهربائي.

س: وما الذي تبين لك من معاينتك وفحصك لدورة المياه محل الواقعة عقب وقوع الحادث؟

ج: أنا ملقتش أي كهرباء.

س: وما الإجراء الذي قمت باتخاذه آنذاك؟

ج: أنا جبت مفك التست وتست المواسير والحنفيات ملقتش كهرباء وشغلت السخان وتست المواسير تانى ملقتش كهرباء وكمان اختبرت المياه مكنش وصلها تيار كهرباء.

س: وهل من المتصور حدوث ماس كهربائى لفترة مؤقتة ثم يفصل عقب ذلك من تلقاء نفسه؟

ج: اللى أعرفه لو فيه ماس كهربائى بيفضل موجود، إنما لو لمبة السخان منورة وطفت بيبقى فصل السخان إنما لو الهيتر اللى في قلب السخان مخروم ممكن يكون فيه كهرباء ويعمل ماس.

س: وهل قمت بفحص ذلك السخان عقب حدوث الواقعة؟

ج: هو كان عليه صدأ قديم بس أما شغلته ماكنش فيه كهرباء أو ماس.

س: وما تعليلك لما قررته بالتحقيقات من أنك منوط بك من اختصاصك الوظيفى المرور يوميًا للقيام بأعمال الصيانة ؟

ج: هو الأماكن الموجود بها السيدات ومن ضمنها الاستراحة بتاعت الطبيبات بيبقى ممنوع الدخول فيها في أغلب الأوقات بطلب من المقيمين بها لوجود أي أعطال لطبيعة المكان.

س: وهل تقدم ثمة طبيبات قبل تلك الواقعة بثمة شكاوى تخص ثمة أعطال بدورة المياه ؟

ج: لا، أنا حتى سألت د سهيلة بعد الواقعة فيه شكوى اتعملت قبل كده بسبب السخان ده قالتلى لا.

بينما جاءت أقوال المسئولات عن سكن الطبيبات كالتالي:

س: اسمك وعملك؟
ج: سهيلة محمد شوقى يوسف رزق أبوحديد المسئولة عن سكن الطبيبات.

س: هل كان يوجد في الحمام أحد الأسلاك العارية بالسخان أو أحد الفيش الكهربائية أو يوجد أي مشكلات في كهربة الحمام؟

ج :لا يوجد أي عطل في كهرباء الحمام، وكانت كمان مفتوحة وشغالة.

س: اسمك وسنك؟

ج: أمنية سامى محمد محمد مسئولة عن سكن الطبيبات.

س: هل يوجد بالحمام ثمة مشكلات في الكهرباء أو يوجد أسلاك عارية بداخل الحمام؟
ج: لا
س: هل يوجد عطل بكهرباء الحمام؟
ج: لا

والمتهمون هم كل من: "كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى".
وجاء في التقرير الطبي المبدئي أن الجثة تعود لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتي العين ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر، ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة الحقيقية.
الجريدة الرسمية