رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كعكة التمويلات الخارجية تفجر الخلافات داخل حركة حماس

حركة حماس
حركة حماس

دبت خلافات حادة داخل الصف الأول لقيادات حركة «حماس»، على خلفية التناقضات تجاه التعامل مع الدول الإقليمية المختلفة بسبب الهرولة خلف التمويلات الخارجية.


وأكدت مصادر مطلعة على كواليس الحركة، أن هناك شعورا بخيبة الأمل والنقد شديد لدى مسئولي حماس في غزة تجاه بعض قادة الحركة المقيمين في قطر ولبنان، حيث يتم توجيه النقد خلال محادثات مغلقة في محيط رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي في غزة يحيى السنوار، وهو موجه بالأخص ضد نائبي هنية، وهما صالح العاروري وماهر صلاح.

وأضافت المصادر، أن النقد يتعلق بتصورات «العاروري» و«صلاح» الخاطئة بكل ما يخص علاقات حماس الدولية، مما ألحق ضررا بالمساعدات المالية المقدمة للحركة المسيطرة على القطاع، من بعض الدول خصوصا في الوقت الذي تمر فيه حماس بأزمة مالية خانقة.

وحسب المصادر، تدرك القيادات في غزة، أن مسئولي الحركة في الخارج يسعون إلى الاستفراد بالعلاقات مع مختلف الدول منها إيران وتركيا وقطر بالإضافة إلى العلاقة مع حزب الله، وذلك بسبب مصلحة العناصر المقيمة في هذه الدول والامتيازات التي يحصلون عليها.

هذا وتوجه هذه القيادات انتقادها بصورة خاصة إلى المسئول في الحركة «محمد نصر الله»، الذي يعمل من قبل إسماعيل هنية وبلا فتور على دفع مصالح حماس.

ونوهت المصادر إلى أن هذه الأمور تؤدي إلى ترسخ تصور محدد، دون الإمكانية للقيام بمبادرات جديدة؛ الأمر الذي لا يعكس نهج رئيس الحركة –هنية- ويسيء للحركة ويضعفها بشكل خطير وينبغي تغييره في أقرب فرصة ممكنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية