رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الحديث عن تقنينه.. معلومات عن الزي الكنسي وأنواعه

فيتو

زاد في الآونة الأخيرة الحديث عن تقنين الزي الكهنوتي، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها الكنيسة، وانتحال البعض صفة الكهنوت لجمع تبرعات، أو استخدامه في أعمال غير مقبولة، ويؤدي الاعتراف بالزي إلى تجريم ارتدائه لأي فرد إلا رجال الكنيسة المسموح لهم بذلك.


ونطرح في التقرير التالي معلومات عن الزي الكنسي..

التونية أو الاستخارة، وهى عبارة عن ثوب أبيض من القماش مطرز بالصلبان على الأكمام والصدر والظهر.

 وعندما يلبس الكاهن التونية بعد أن يرشمها ثلاث رشوم يقول المزمور 29 أعظمك يا رب، ثم المزمور 92 الرب قد ملك ولبس الجمال، وتكون التونية واصلة إلى القدمين وعريضة على الأكتاف كما يقول القديس باسيليوس: "ولتذكر الكاهن بأن تكون رحب الصدر واسع البال وديعا حليما وأن تكون أفعاله طبق مشيئة الله".

 البطرشيل أي ما يعلق في الرقبة، وهي عبارة عن شريط طويل من القماش الملون والمطرز وكان تعلق فيه جلاجل وهو عادة من الحرير الأحمر، وهو من الملابس الكهنوتية القديمة، وهذا خاص بالشماس، وأما بطرشيل الأسقف والقس فيكون بهيئة صدره كالتي كان يلبسها هارون قديما لها فتحة يلبس في العنق ويتدلى للقدمين من الأمام فقط وللأساقفة ينقش عليه صور الرسل الاثنى عشر وهذه الصدره تلبس أثناء القداس فوق التونية ولكنها تلبس في تتميم كل الطقوس فيما بعد كالمعمودية والأكاليل ورفع بخور عشية والقناديل…

 
المنطقة، وتسمى أيضا الحياصة وهى حزام عريض من الكتان أو الحرير (يتضمنها) يتمنطق بها رئيس الكهنة فوق صدره ويضم طرفيها بواسطة قفل من الأمام وهى إشارة إلى ضرورة تيقظ الرعاة ونشاطهم في الخدمة.
 
الأكمام، وتلبس فوق أكمام التونية لكي لا تعطل أكمام التونية المتسعة الكاهن أثناء خدمته بل تكون محبوكة على يديه فتسهل حركتها وكان الأقباط يكتبون على الكم الأيمن «يمين الرب رفعتني يمين الرب صنعت قوة» (مز 118) وعلى الكم الأيسر "يداك صنعتاني وجبلتاني أفهمني فأتعلم وصاياك" (مز 119).

البلين، هي قطعة من ملابس الكهنوت خاصة برئيس الكهنة يغطى بها رأسه ويأخذ كل طرف ويلفه تحت الإبط ثم يوضع على الكتف المخالف ثم ينزل الطرفان ويوضعان تحت المنطقة، وبذلك يكون البلين بهيئة صليب على الصدر وعلى الظهر.

أما الشملة، فهي تقابل البلين عند الأسقف ولكن يلبسها القسيس فوق رأسه ولا تختلف عن البلين في شيء سوى أنها تلف حول الرأس ثم تتدلى من طرف على الظهر والطرف الآخر يتلفح بها من أمام ولكن تطورت إلى قطعة من القماش توضع على الرأس وتتدلى على الكتفين أو بديل لها الطيلسانة شبيهة بالتاج على الرأس وتتدلى من على الظهر إلى قرب القدمين ومحلاة بالصلبان.

والبرنس هو عبارة عن رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوح من فوق إلى أسفل محلى بخيوط الذهب والفضة والبرودرية ذي ألوان زاهية والجزء العلوي من البرنس يكون بهيئة قصلة مزينة بخيوط الذهب والبرودرية، وهذه ملابس الأسقف أما القس فلا يكون البرنس الذي يرتديه قصلة وذكر في العهد القديم باسم الرداء أو الجبة.

 
أما التاج فيلبسه الأساقفة والبطريرك غالبًا في الأعياد والحفلات الرسمية، أما العكاز أو عصا الرعاية – ويعلوها شكل حيتين معدنيتين فللإشارة إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية لكي تنقذ من ينظر إليها.

وهناك أيضا التليج، ويلبس داخل الهيكل بدل الحذاء تشبها بالابن الضال الذي ألبسوه حذاء في رجليه، ويشير إلى تجديد السيرة لابسين درع البر حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام (أفسس 6: 14).

الجريدة الرسمية