رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تنفي 6 شائعات تستهدف إثارة البلبلة.. زيادة أسعار الوقود.. توقف نظام صرف المرتبات إلكترونيا.. تعرض مصر لسيل تسونامي مدمر.. وإجبار المشاركين بمبادرة فيروس سي على التبرع بالدم

فيتو

أصدر المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، اليوم الأحد، تقريرا يتناول حقيقة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من أنباء تسببت في ردود فعل غاضبة للمواطنين خلال الفترة من 12 حتى 14 أكتوبر الجاري‏، وتضمن التقرير 6 أخبار رصدها المركز وتم نفيها وتوضيح حقائقها بعد تواصله مع الوزارات والجهات المعنية.


زيادة أسعار الوقود
نفت وزارة البترول اعتزام الحكومة إقرار زيادة جديدة في أسعار الوقود والمواد البترولية خلال العام الحالي بهدف خفض العجز المتوقع في موازنة الدولة، مؤكدة أن تلك الأنباء مجرد شائعات مغلوطة تستهدف بث الأكاذيب وإحداث حالة من القلق والبلبلة بين المواطنين.

وأوضحت الوزارة أن أسعار المنتجات البترولية كالتالي: ‏بنزين (80 ) يباع بـــ 5،5 جنيه/لتر، وبنزين (92) يباع بــ6،75 جنيهات/لتر، وبنزين (95) يباع بــ 7،75 جنيهات/لتر، وسعر السولار (5،50) جنيهات/لتر، بينما يبلغ ‏سعر أسطوانة البوتاجاز (50) جنيهًا.

منظومة صرف المرتبات

كما نفت وزارة المالية توقف منظومة المدفوعات الحكومية الإلكترونية خلال الفترة المقبلة وإلغاء صرف المرتبات إلكترونيًا لموظفي الدولة خاصة عقب حدوث عطل وتوقف النظام الإلكتروني يومي 3 و4 أكتوبر الحالي، مؤكدةً أنه لا نية على الإطلاق لتوقف العمل بمنظومة المدفوعات الحكومية الإلكترونية، مشددةً على انتظام العمل بصورة كاملة بمنظومة المدفوعات الإلكترونية واستمرار صرف المرتبات إلكترونيًا لموظفي الدولة.

وأشارت إلى أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى إحداث البلبلة وإثارة غضب موظفي الدولة.

حملة فيروس سي

من جانبها قالت وزارة الصحة إن ما تردد بشأن إجبار المواطنين المشاركين في مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية على التبرع بالدم مقابل إجراء الكشف مجانًا، ليس صحيحا على الإطلاق، موضحةً أن الحملة هدفها الوحيد هو الكشف المبكر عن فيروس سي وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة المواطنين والقضاء تمامًا على فيروس سي والأمراض المزمنة بحلول عام 2020.

وأكدت أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف الإساءة للحملة والتقليل من الجهود المبذولة بها.

مرضى الغسيل الكلوي
وبشأن ما تداولته العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن نقل مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى بورسعيد للمستشفى العام بدمياط نظرًا لإجراء أعمال تطويرية بمستشفى بورسعيد وتحميل المرضى مشقة السفر من محافظة إلى أخرى يوميًا، قالت وزارة الصحة إنه لا نيه على الإطلاق لنقل مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى بورسعيد العام لمستشفى دمياط العام.

وشددت على أن عمليات الغسيل الكلوي مستمرة في المستشفى العام بمحافظة بورسعيد كما هي دون أي تغيير وأن المرضى يتلقون علاجهم داخل المستشفى بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف لإحداث البلبلة وإثارة غضب المواطنين.

وأكدت الوزارة حرصها الشديد في توفير كافة وسائل الراحة للمرضى من أبناء محافظة بورسعيد في مختلف التخصصات الطبية وليس الغسيل الكلوي فقط والعمل بأقصى جهد لعدم تحملهم مشاق الانتقال لخارج المحافظة لتلقي العلاج.

تسونامي مدمر

ونفي الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، ما تردد حول تعرض مصر خلال الفترة المقبلة لسيل تسونامي مدمرة، مضيفًا أنه من الصعب أن يضرب سيل تسونامي مصر لأنه سيل في المحيط الأطلنطي، وأن ما قد تتعرض له مصر خلال الفترة المقبلة هو مجرد أمطار شديدة قد تصل في بعض الأحيان إلى حد السيول على المناطق الجبلية، وهو ما يتم الإعلان عنه.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الطقس اليوم الأحد 14 أكتوبر، يشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، موضحًا أن شمال البلاد يسودها طقس معتدل لطيف، بينما يميل للحرارة في جنوب البلاد، وأن هناك فرصًا لسقوط الأمطار على السواحل الشمالية، محذرًا من وجود شبورة مائية كثيفة في الساعات الأولى من الصباح.

حدائق أنطونيادس

ونفت وزارة الآثار ما تردد من أنباء عن عرض حدائق انطونيادس الأثرية للبيع بمزاد علني، مؤكدةً عدم طرح أراض حدائق انطونيادس للبيع، مشيرةً إلى أن حدائق أنطونيادس هي أرض مملوكة للدولة ولا يمكن التصرف فيها أو عرضها للبيع وأنها تتبع معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مشددةً أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.

ومن جانبها أوضحت وزارة الآثار أن حدائق أنطونيادس ليست مسجلة كأثر كما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددةً على أن الوزارة لا يمكن أن تبيع أو تفرط في أي أرض أثرية، مشيرةً إلى حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الوطن نظرًا لأهميتها وقيمتها التاريخية.
الجريدة الرسمية