رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل الخدمات المتنافس عليها 8 شركات من 5 دول بالمتحف الكبير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدمت 8 شركات وتحالفات كبرى مصرية ودولية لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، واشتملت التحالفات المتقدمة على شركات من مصر وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا والإمارات العربية المتحدة.


وأوضح اللواء عاطف مفتاح رئيس اللجنة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، أنه يجرى تشكيل لجنة خماسية بقرار من رئيس مجلس الوزراء برئاسته، وعضوية ممثلين من كل من وزارات الآثار والاستثمار والتعاون الدولي والمالية ومجلس الدولة؛ لضمان سلامة وشفافية الإجراءات.

وأضاف "مفتاح" أن جميع إجراءات الطرح المسبق تمت بالتعاون بين كل من وزارتي الآثار والاستثمار والتعاون الدولي، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وسوف تبدأ اللجان المشكلة برئاسة الدكتور طارق توفيق بدراسة العروض المقدمة ابتداءً من صباح غد الخميس، حتى تنتهى من أعمال التقييم وإصدار قائمة مختصرة بأسماء الشركات المؤهلة في نوفمبر 2018، تمهيدًا للبدء في عملية الطرح لاختيار الشركة أو التحالف صاحب أفضل العروض المقدمة لإدارة وتشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير.

وتتضمن هذه اللجان ممثلي الشركات الدولية القائمة على إعداد مستندات الطرح (Hill، Ehaf، PWC، Lord)، بالإضافة إلى نخبة من كبار الاستشاريين الهندسيين والقانونيين المصريين في هذا المجال، وكذلك ممثلين من مجلس الدولة ووزاراتي الآثار والمالية.

وأكد رئيس اللجنة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير أن هذه الخدمات تشمل تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم، منها ما هو مطل على أهرامات الجيزة، وقاعة للمؤتمرات، وصالة عرض سينمائي، ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض، على أن تتولى وزارة الآثار وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للآثار، وقاعات العرض المتحفي، كما ستتولى مسئولية تأمينه.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متاحف العالم، حيث يقام على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، ويسع لعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني في مصر.

ومن المزمع افتتاح المتحف كليًا عام 2020، حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد، والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.

هذا بالإضافة إلى بهو المتحف، حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة، من بينها تمثال لكل من الملك خفرع ومنكاورع وسنوسرت وإخناتون وأمنحتب الثالث، وقاعات العرض المختلفة به والتي تضم قطع أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية