رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حقيقة دمج حزبي حماة ومستقبل وطن بعد فوز القصبي برئاسة دعم مصر

 النائب عبد الهادي
النائب عبد الهادي القصبي

قبل أيام تم إعلان تولي النائب عبد الهادي القصبي، رئاسة ائتلاف دعم مصر ممثل الأغلبية تحت قبة البرلمان، كونه شخصية توافقية ذات قبول بين مختلف الأطياف السياسية فهو شيخ مشايخ الطرق الصوفية فضلا عن كونه نائب رئيس حزب مستقبل وطن.


حصل "القصبي" على منصب رئيس الأغلبية بالتزكية وهو ما طرح تساؤلا حول إمكانية انضمام الأحزاب التي تحت مظلة حزب مستقبل وطن، وواحد من الأحزاب ذات التواجد تحت القبة حزب حماة الوطن، وفي هذا الصدد قال اللواء محمود الغباشي مساعد رئيس الحزب والمتحدث باسمه: "نحن حزب كبير على الساحة السياسية ولنا وجودنا في الشارع وترتيبنا الرابع في البرلمان وثبت هذا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة ليس اعتمادا على النواب، إنما على عدد المواطنين الذين يسعون لحضور مؤتمرات الحزب بل وصل الأمر إلى تنظيم ثلاثة مؤتمرات في وقت واحد في محافظة البحيرة وتكرر الأمر في الشرقية والمنوفية وكل مؤتمر حضره ما بين 3 إلى 5 آلاف مواطن وبالتالي لا يمكن أن ننضم لحزب آخر".

وأشار الغباشي لـ"فيتو"، إلى أن الحزب يفكر خلال المرحلة الحالية في انتخابات المحليات، إذ عقد اجتماع مع عدد من الأحزاب الآخرى على شاكلة أحزاب الحرية والتجمع والمؤتمر، وهدف ذلك ليس تكوين ائتلاف أو اندماج إنما اجتماع للتنسيق وتبادل الآراء الرؤى والأفكار ومناقشة مستجدات الساحة السياسية والحياة الحزبية والتوافق لتقديم رؤية حزبية لصالح إثراء الحياة السياسية والحزبية، وتقديم طرح فيما يخص السياسة العامة للدولة وسيكون هناك أكثر من لقاء قادم وإن كان الاندماج غير وارد أو الائتلاف لاختلاف البرامج والتوجهات.

ومن جانبه قال اللواء محسن الفحام مساعد رئيس الحزب، إن فكرة الاندماج ليست مطروحة حاليا لكن التعاون مع أحزاب أخرى مطلوب وبلا شك لا يستطيع حزب بشكل منفرد خوض انتخابات المحليات حال تم اعتماد القانون وأن يدفع بنحو 50 ألف مرشح على كافة المقاعد، لافتا إلى أن التعاون بين الأحزاب سيسهل الأمر عليها كثيرا.

Advertisements
الجريدة الرسمية